نفت "سوسن غريب"- الناشطة المصرية السياسية بـ"الولايات المتحدة الأمريكية" وعضو الاتحاد الحر لمصريي الخارج- الخبر الكاذب الذي نشرته جريدة "المصريون"، والذي وصفها بأنها المتحدثة الإعلامية باسم الدولة القبطية.

وأكَّدت "غريب" أنها ستقيم دعوى قضائية ضد الموقع في حال عدم تكذيب الخبر والاعتذار لها رسميًا.

 

وأضافت "غريب"- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"- إن الجريدة ذكرت تصريحات لا علاقة لها بها، مثل "والمقيمة بولاية تكساس، و"إن الجاليات القبطية المتواجدة في الدول التى بها قنصليات للدولة القبطية قد تجمعوا أمس (الأول) وأعلنوا عن مساندتهم للمضربين في مصر عن العمل"، كما طالبت على لسانها بمجموعة من المطالب قالت إن على المجلس العسكري أن ينفذها فورًا، وهي: وضع حد للحكم العسكري وتسليم السلطة للمدنيين، ودعم العصيان المدني ومحاكمة البلطجية المأجورين من المجلس، وحل البرلمان فورًا وإعادة الانتخابات بنظام الفردي، ومساندة الأحزاب الليبرالية والعلمانية واليسارية، وإقالة حكومة "الجنزوري"، ومحاكمة قيادات المجلس العسكري المتَّهمين في أحداث "ماسبيرو"، ومحاكمة ضباط القوات المسلحة المتهمين بالضلوع في تعذيب السجناء داخل السجن الحربي، أمثال "مايكل نبيل" و"علاء عبد الفتاح"- على حد قولها-.

 

وأكَّدت "غريب" أنها لا تعرف موقع "المصريون"، ولم يقم أي من الموقع أو الصحفي الذي كتب الخبر بالاتصال بها، ولكنها فوجئت بتصريحات كاذبة على لسانها. 

وشدَّدت "غريب" على رفضها لفكرة الدولة القبطية التي قالت إنها تدعو لتقسيم "مصر"، ولكنها كانت مؤيدة لدعوى الإضراب التي أطلقتها القوى الثورية في "مصر"، وعلى رأسها حركة "6 أبريل" وليس تأييدًا لموقف الدولة القبطية المزعومة.