الأقباط متحدون | "تريزة سمير" في اليوم العالمي للمرأة: لن نقبل بتهميشنا أو إقصائنا وسنحارب من أجل كرامتنا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٤٦ | السبت ١٠ مارس ٢٠١٢ | ١ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٩٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"تريزة سمير" في اليوم العالمي للمرأة: لن نقبل بتهميشنا أو إقصائنا وسنحارب من أجل كرامتنا

السبت ١٠ مارس ٢٠١٢ - ٣٧: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

خاص الأقباط متحدون

احتفل حزب "المصريين الأحرار"- أمس الأول الخميس بالتعاون مع جبهة الشباب الحر- باليوم العالمي للمرأة في مقر الحزب بـ"المنيا".
 
بدأت الاحتفالية بعرض فيلم قصير عن المرأة ودورها في أوروبا، وفيلم عن المرشحات المصريات بعد الثورة من إنتاج مركز "نظرة للدراسات النسوية "، ضم تجارب بعض من ترشحن في الانتخابات البرلمانية، وهن: "سناء السعيد" (أسيوط - نائبة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي"، و"تريزة سمير موسى"- مرشحة الكتلة المصرية جنوب المنيا-، ود. "منى قورة"- مرشحة تحالف الثورة مستمرة.
وقَام "هادي هارون" بتعريف الجبهة التي تضم شباب من الأحزاب المختلفة والمستقلين، لنشر الأفكار الليبرالية بطريقة مبسطة ولنشر روح ثورة يناير المجيدة.
 
وأكَّد "هارون" على دور المرأة في المجتمع المصري، مقدمًا التهنئة لكل سيدة وفتاة في "مصر" والعالم كله في اليوم العالمي للمرأة.
ومن جانبها، تحدَّثت "تريزة سمير" عن دور المرأة عبر العصور وفي كل بقاع الأرض، مشيرةً إلى أن المرأة تقدّم التضحيات المختلفة من أجل أسرتها وأبنائها، وشاركت في كافة الثورات العربية التي اندلعت من أجل "الحرية والتغيير"، ومازالت تقدِّم وتشارك في الثورة بجانب الرجل، ومازالت تقدم فلزات أكبادها كشهداء، ومازالت كالشمعة تحترق لأجل أبنائها وزوجها.
 
واستاءت "سمير" من وضع المرأة المصرية في الوقت الحالي، حيث تم استبعادها بدايةً من لجنة التعديلات الدستورية ومرورًا بالانتخابات. مطالبةً بوجود نسبة  50% للمرأة في لجنة وضع الدستور، فالمرأة نصف المجتمع، وتهميشها يؤثر بالسلب على التحول الديمقراطي في بلادنا، مؤكِّدة أن لا ديمقراطية بدون المساواة الكاملة في المجتمع.
 
وقالت "سمير": "قبل الثورة تم تهميش المرأة والأقباط والمعاقين والفقراء، بل تم تهميش كافة المصريين، ومن هنا كان لابد أن تأتي ثورة حتى يكون هناك مساواة وعدالة اجتماعية لنشعر بالكرامة الإنسانية، ومن هنا نكون قد حققنا مطالب الثورة المجيدة التي خرجنا وشاركنا فيها بكل قوة وتحدي.. سنستمر في المقاومة كجزء من المجتمع المصري، فلا يمكن أن يتحقَّق مجتمع ديمقراطي بدون وجود جميع فئات المجتمع المصري وأطيافه."
واستعرضت "سمير" تاريخ وجود المرأة في البرلمان المصري، مشيرةً إلى أنه في عام 1871 كان هناك 8 نائبات، وفي عام 1984 أصبح هناك (37) نائبة ودعمتهن القائمة، ولكن في هذا البرلمان تم إقصاء المرأة وتهميشها من جميع الأحزاب سواء الدينية أو المدنية، فكان موقع المرأة هزيلاً للغاية. 
 
وبرَّرت "سمير" قبولها لترتيبها على القائمة بأنها اجتازت تلك التجربة لدفع الجميع على المشاركة، ولكسر حاجز الخوف، وأضافت: "لن نقبل بعد تهميش وضعنا في القوائم، لن نقبل أن نكون مجرد أداة يحركها من حولنا ونحن صامتون، لن نصمت أبدًا على إقصائنا، وسنحارب للمطالبة بالمساواة الكاملة والعدالة من أجل كرامتنا."
وطالبت "سمير" بتدعيم دور المرأة ومشاركة المواطنين والرأي العام لقضاياها، ووقوف المجتمع المدني والأحزاب السياسية المدنية موقفًا قويًا لصالح المرأة وقضاياها، خاصةً التي تتعلق بوجودها في المواقع القيادية، وقضايا الأحوال الشخصية، وتفعيل اتفاقية "السيداو" بإلغاء كافة أشكال التمييز، متمنية حالاً أفضل للمرأة المصرية والعربية، مما يؤثر بالضرورة على حال "مصر" جميعها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :