الأقباط متحدون | بالصور.. الفن القبطي يصوِّر الهلال يحتضن الصليب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٢٧ | السبت ١٠ مارس ٢٠١٢ | ١ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٩٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بالصور.. الفن القبطي يصوِّر الهلال يحتضن الصليب

السبت ١٠ مارس ٢٠١٢ - ٣٩: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

د. "جمال هرمينا": الفنان القبطي رسم الهلال والصليب رمز التجسد وليس الوحدة الوطنية 

كتبت: ميرفت عياد
قال الدكتور "جمال هرمينا"، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، "إن الدارس للرموز المسيحية سيكتشف أن السيدة العذراء يُرمز لها بالقمر لأن المرأة يُرمز لها بالقمر والرجل يُرمز له بالشمس، والسيد المسيح هو "شمس البر"، ولكن أهم رموز السيد المسيح هو الصليب الذي عليه فدى البشرية، ومن هنا يتضح أن الهلال والصليب يرمز للسيد المسيح والسيدة العذراء أو سر التجسد، وليس المقصود بالهلال رمزًا إسلاميًا؛ لأن الديانة الإسلامية لا تعتمد على الرمز."
 
وعن شعار الدولة العثمانية، أوضح "هرمينا" أن الدولة العثمانية اتخذت الهلال شعارًا لها، وارتبط ذلك بالدولة الإسلامية وليست الديانة الإسلامية، وظهر هذا الشعار جليًا في ثورة 1919م، حيث رفع المصريون الهلال والصليب، فرفعوا شعار الدولة العثمانية وشعار المسيحية، ومن هنا انتشرت فكرة الهلال والصليب شعارًا للوحدة الوطنية.
 
وأشار "هرمينا"، إلى أن هناك العديد من القطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى ما قبل الدولة العثمانية، ومن هنا يتَّضح أن فكرة الهلال والصليب أقدم من تاريخ الدولة العثمانية، ويكون تفسير هذا أنها تجسيد للسيدة العذراء والسيد المسيح، ومن هذه القطع قطعة معدن معروضة بالمتحف القبطي يزينها علامة العنخ المصرية القديمة ويزين دائرتها صليب يحيط به شكل دائري غير مكتمل، اعتبرها البعض "هلال" و"صليب" رمز الوحدة الوطنية بينما اعتبر فريق آخر أن الشكل الدائري المحيط بالصليب العنخي رمز الخير يطأ على ذيول زوج من التماسيح رمز الشر، كتجسيد لانتصار الخير على الشر، كما عُثر في الرسوم الجدارية بـ"باويط" على نسر يحمل في رقبته طوق، وهو عبارة عن إكليل من الزهور ذات اللون الأحمر يتدلى منها هلال وصليب، ويحمل النسر في فمه صليب.
 
جدير بالذكر، أن الباحث "جمال هرمينا بطرس" حصل على مرتبة الشرف في أول رسالة دكتوراة عن المناظر الطبيعية والدينية والرمزية في التصوير القبطي، وهي دراسة فنية تحليلية مقارنة بين الفن المصري القديم والفن القبطي والإسلامي، وأشرف على هذه الرسالة كل من الأستاذة الدكتورة "تحفة أحمد حندوسة"- أستاذ الآثار المصرية بجامعة "القاهرة"-، والأستاذ الدكتور "حمود إبراهيم حسين"- أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة "القاهرة" ورئيس قسم الآثار الإسلامية سابقًا. 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :