شيخ سلفي يرفض عودة مسيحي لمزاولة مهنته فى محله بعد إتهامه بازدراء الإسلام
كتب: مينا مهني
صرَّح الأنبا "كيرلس"- أسقف نجع حمادي"- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن بيت العائلة بـ"نجع حمادي" اجتمع أمس الجمعة في ديوان العمدة "عيسى"- عمدة قرية "الرحمانية"- وذلك لحل المشاكل التي اندلعت في انتخابات مجلس الشعب، والتي على إثرها اشتبك الأقباط والمسلمون، بالإضافة إلى مشكلة احتراق السنترال ومداخل منازل أقباط.
وأشار أسقف "نجع حمادي" إلى أن الاجتماع حضره كل من: القمص "إبراهيم"، والقمص "طوبيا"، والقمص "باسيليوس"، والقمص "روفائيل"، ومدير الأوقاف السابق الشيخ "عبد الصبور"، والمدير الحالي الشيخ "عبد اللطيف"، والشيخ "أحمد" إمام المسجد العتيق، وعدد كبير من المسلمين والمسيحيين.
وأوضح الأنبا "كيرلس" أن جلسة خاصة عُقدت مع "محمد حسن" مستأجر السنترال الخاص الذي أُحرق أثناء الاشتباكات، وتم دفع (60) ألف جنيه استلمها "محمد حسن" للقيام بتجديد المحل كتعويض عن التلفيات التي لحقت به، ووقَّع الشيخ "جابر" إمام السلفيين بقرية "الرحمانية" على محضر الصلح وإقرار بالتنازل عن الشكاوى.
وفيما يتعلق بمشكلة "شنودة فنحاس"- المتَّهم بتمزيق القرآن- أكّد أسقف "نجع حمادي" أن الشيخ "جابر" رفض عودته إلى المحل الخاص به، واتفق معهم على وجود أي أحد غيره بالمحل سواء كان عاملاً أو من أحد أقربائه حتى يهدأ الشباب الغاضب- على حد تعبيره-، وأن يفتح هو محلاً جديدًا بمنطقة الأقباط.
كما أوضح الأنبا "كيرلس" أن بيت العائلة اتفق على لقاء "عادل لبيب" لإنهاء الخلاف على قطعة الأرض المتنازع عليها بين الأقباط والمسلمين.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :