اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة ترفض تلقي طلبات الترشح بدون 30 ألف توكيل أو 30 تفويض من نواب البرلمان
كتب: مايكل فارس
أعرب "محمد موسى"- المستشار الإعلامي لـ"عمرو موسى" المرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- عن استيائه من عدم إعلان اللجنة المشرفة على الانتخابات ضرورة جمع (30) ألف توكيل أو توقيع (30) عضوًا بالبرلمان أو شهادة من لجنة شئون الأحزاب وإرفاقها مع أوراق الترشح للرئاسة قبل يوم تقديم ملف أوراق الترشح بوقت كاف، حتى يتمكَّن أنصار ومؤيدو كل مرشَّح من عمل التوكيلات.
وقال "موسى": "إن هناك تعنتًا في إجراءات الترشُّح من قبل اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة، وأن هناك اضطرابات في قرارات اللجنة التي يصاحبها نوع من الضبابية وعدم الشفافية في إعلان المواعيد بشكل صريح وواضح وبشكل كامل، بل أنها تعلن قراراتها دائمًا بشكل مفاجيء وبالقطعة، مما يضع علامات استفهام كثيرة."
وأشار "موسى"، إلى أن "سعيد زعتر"- نائب رئيس حملة "عمرو موسى"- قد وصل إلى مقر اللجنة بـ"مصر الجديدة" في الساعة الخامسة فجر اليوم ولم يكن هناك أحد غيره، وكان في مقدمة صفوف المرشحين الذين بدأوا في التوافد على مقر اللجنة بعده، وحينما تقدَّم بأوراق "عمرو موسى" فوجيء بأن اللجنة تطلب منه ومن كافة المرشحين (30) ألف توكيل أو (30) نائب أو شهادة من لجنة شئون الأحزاب بالنسبة لمرشحي الأحزاب التي لها نواب بالبرلمان، مما أثار استياء الكثير من المرشحين ووكلائهم الذين تجمهروا بعد سماعهم هذا الكلام.
وأوضح "موسى"، أن حملة "عمرو موسى" تكثف جهودها لجمع توكيلات الترشح للرئاسة في كل محافظات "مصر"، وعلى رأسها محافظة "القليوبية" مسقط رأسه، ومن حلايب وشلاتين حتى السلوم، مؤكّدًا وجود بعض السلبيات في مكاتب الشهر العقاري، حيث يتوافد أعداد كبيرة من مؤيدي "موسى" عليها بمختلف المحافظات، إلا أن بطء عملية استخراج التوكيلات تسبَّبت في تجمهر الأهالي الوافدة لمكاتب الشهر العقاري للتصديق على التوكيلات.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :