الاقباط متحدون-محرر الفيوم:
بحث الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، خلال ترأسه الاجتماع الأول للمجلس الإقليمي للتعليم، اليوم،للوقوف على مستوى الآداء بقطاع التعليم، أفضل الآليات لتنفيذ برامج محو الأمية وتعليم الكبار على أرض المحافظة.
 
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والنائبة نشوى حسين، عضو مجلس النواب، ووكلاء وزارات التضامن الاجتماعي، والصحة، والزراعة، والتموين، والطب البيطري، ومقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم وآخرين.
 
وأوضح الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن المجلس الإقليمي للتعليم يضم كل من هو معنى بالعملية التعليمية على أرض المحافظة بشكل مباشر أو غير مباشر، من أجل العمل من خلال منظومة واحدة ومتكاملة للارتقاء بالعملية التعليمية، والعمل على تنفيذ برامج محو الأمية وتعليم الكبار.
 
وأضاف المتحدث الرسمي للمحافظة، أن المجلس يبحث أفضل الآليات لاستغلال كل الإمكانات المتاحة بما يحقق أقصى فائدة من خلال تدوير الرواكد الخشبية، واستغلال المساحات بالمدارس التي لديها مساحات لعمل ورش لتعليم الطلاب الحرف أو زراعتها،  لافتاً إلى أهمية أن تكون المدرسة منتجة، وأن يقترن تعليم النشء بالتدريب على بعض الحرف والصناعات تساعدهم في الالتحاق بسوق العمل عقب تخرجهم.
 
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المحافظ استمع لعدد من الرؤى والمقترحات تمثلت في تحويل عدد من المدارس إلى مدارس منتجة، ومشاركة المدارس الخاصة في تنفيذ برامج محو الأمية من خلال فتح الفصول بالفترة المسائية مع توفير المدرسين، فضلاً عن توفير بعض الأجهزة والأساس، وتنفيذ بعض أعمال الصيانة بالمدارس الحكومية، ومشاركة الجامعة في هذا الملف الحيوي، وعقد البروتوكولات معها للمشاركة بفاعلية ببرامج تعليم الكبار.
 
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الاجتماع ناقش أيضا تحفيز الدارسين والعاملين بمجال محو الأمية، وفتح مجالات للعمل بعد حصولهم على شهادة محو الأمية بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات، وبرنامج مشروعك، وإنشاء وحدات لتشغيل خريجي محو الأمية بشركات، ومصانع القطاع الخاص، فضلاً عن تفعيل دور الجمعيات الزراعية، والفصول،  والمدارس الحقلية، ومراكز الإرشاد التابعة لمديرية الزراعة لاستغلالها كفصول لمحو الأمية، وتفعيل كل قطاع للقضاء على محو أمية العاملين به.
 
وشدد المحافظ، على أهمية وضع خطة شاملة، من خلال دراسة كل الرؤى والمقترحات للنهوض بالعملية التعليمية، من أجل نجاح مبادرات تطوير التعليم ممثلة في تطبيق النظام التعليمي الجديد، وطرق الاختبارات الحديثة.