الأقباط متحدون | مصر بتتقسم بينا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٠٣ | الاثنين ١٢ مارس ٢٠١٢ | ٣ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٩٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مصر بتتقسم بينا

Oliver كتبها | الاثنين ١٢ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 تفقد الثورة معناها حين يتبدل الحال من صراع بين الشعب و الظلم إلي صراع بين الشعب و الإسلام السياسي أو الإنتهازية السياسية  . عند هذا التحول تبدأ نقطة الإنكسار.


حين يتحول الإختلاف بين الرؤي السياسية إلي إختلافات جذرية علي الهوية هنا يصبح الإنقسام هو الأقرب إلي الواقع من التوافق.
من الطبيعي أن تجد خلافات في التوجهات السياسية في كل مكان في العالم.لكن حين يصبح الإختلاف دائراً حول أن نكون أو لا نكون لا يمكن أن نسمي هكذا خلاف.قل هو إنقسام. 
 
كيف نقرأ سيناريو الإنقسام؟
 
الصراعات علي الدولة من الداخل:
الدول لا تنقسم في أيام أو شهور.لكن لو عششت في دهاليزها خلافات جذرية جوهرية أي علي الدستور و علي النظام الرئيسي و شكل الدولة ساعتها يكون الإنقسام مسألة وقت ليس إلا.
أصبح الواقع المصري لا يوجد فيه  و لو إطار عام للدولة تتفق عليه كل القوي. أي حد أدني للإتفاق .كل شيء مختلف عليه. ليس هناك حتي إتفاق علي أن توجد دولة؟؟؟ ربما يريدها البعض قبائل أو عشائر أو يريدها البعض ميليشيات أو يريدها البعض جيتوهات.و البعض يريد دولة وسط هذه الدوامات.
 2- حين تنشأ في الدولة كيانات حاكمة غير رسمية تسيطر علي مصيرها دون المؤسسات الرسمية .ساعتها لا تتوقع بقاء الدولة لو لم تتغلب علي الكيانات غير الرسمية التي تنازعها السلطة 
 
مثال : هذا ما يحدث بين جماعة الإخوان و بين مؤسسات الدولة.
 فالجماعة الآن تحكم مصر من خلف ستار.تعقد الصفقات مع الجيش.لكم الرئاسة و لنا الحكومة و المؤسسات.هكذا هي الصفقة.ثم كالعادة يساومون علي منصب مستحدث لعلهم يضعون غصة في حلق الرئيس العسكري المتوقع.فيساومون الآن علي منصب نائب الرئيس لأنه كان خارج الصفقة. هذا هو المقصود بالصراع المتسبب في الإنقسام.
صراع ليس الشعب فيه سوي متفرج.مهما إدعي البعض بوجود إستفتاءات أو إعلانات أو إنتخابات .ببساطة لأنه لا يمكن أن تكون هذه الممارسات حقيقية في غياب المؤسسات الرسمية مثل السلطة و القضاء النزيه المنعدمان في مصر لذلك كل تلك المسميات التي يصدعنا بها إعلام الدول الفاشل هي محض هراء.
2- خلق شراذم سياسية هلامية :
 
التشرذم السياسي هو تنازع متعمد بين القوي المعلنة و القوي الخفية. كل حزب هو (قوة سياسية معلنة) و كل تكتل أو إئتلاف هو ( قوة سياسية خفية) حتي لو كنت تعرف أسماء أعضاء هذا الإئتلاف أو المجموعة المعارضة. 
 
مثال : حزب الحرية تحركه قوي خفية هي جماعة الإخوان و تعارضه قوة سياسية خفية أخري هي إئتلاف شباب الجماعة.
كذلك خرج إئتلاف شباب السلفيين من عباءة حزب النور وأصبحنا نري حزباً بلا سياسة يعارضه سياسة بلا حزب .
و أيضاً أصبح حزب الوفد عنصراً قاسماً للأحزاب الليبرالية. إذ لا يعرف أحد أين يقف هذا الحزب؟ هل هو ليبرالي أم سلفي أم إسلامي أم حتي ملكي أم ماذا؟ إنه يقفز و يتلون مع كل تصريح و مع كل موقف أو حول أي إسم. 
 
و لدينا أسماء كثيرة من الإئتلافات لا تعرف من هم و لا من مع من و من ضد من و لا أعتقد أنهم هم أنفسهم يعرفون عن بعضهم البعض أو يعرفون ما هي توجهاتهم علي أرض الواقع. هذه الكارثة السياسية تخنق الدولة .كل واحد يلعب في ملعبه الخاص كأنما قد إنفرد بالوطن... هذا هو مؤشر تقسيم الأوطان.
كل قوة سياسية خفية لا نعني بها قوة تحت الأرض مجهولة الأسماء بل قوة فوق الأرض مجهولة الخطة و التوجهات. قوة تراها في الإعلام و لا تعرف أين خطتها و لا برنامجها .
 
و بهذا التعريف أقول أن حزب الحرية لا زال قوة سياسية غير رسمية لأننا لا نقرأ له خطة أو برنامج و ينطبق هذا أيضاً طبعاً علي حزب النور و الأصالة حيث لا خطة و لا برنامج و لا سياسة و لا أي شيء يمت بصلة بنشاط الأحزاب لكن للحق هم يحملون الإسم فقط.
نحن أمام إنفصام شخصية سياسي بالدرجة الأولي. نحن نقرأ تصريحات لشخصيات خارج الأحزاب لكن الأحزاب تعتبرها موقفاً لها. بينما نسمع أعضاء الحزب في تصريحاتهم و نقرأ بعدها من أحد الأشخاص من خارج الحزب يقول أن تصريحات زميلهم لا تمثل سوي رأياً شخصياً و هو يمثل نفسه؟ هذا الصراع بين المرشد و أعضاء حزب الحرية في تصريحات عديدة تكشف لنا ما معني القوي السياسية الخفية و الأخري السياسية المعلنة
 
خطورة القوي السياسية الخفية
هي قوي غير رسمية تتحكم في الدولة الرسمية.ساعتها أنت تتابع مثلاً مجلس شعب لا يتحكم لأنه قوة رسمية بينما يتحرك من خلال قوي غير رسمية مثل الجيش و جماعة الإخوان. إذن أنت أمام مجلس شعب وهمي. و الذي يضع القوانين هم أشخاص غير الذين يزعمون أنهم نواباً للشعب ( رغم عدم إعترافي بمشروعيتهم في غالبيتهم)
 
إذن القوانين هنا هي لخدمة القوي غير الرسمية و ليست لخدمة الشعب. تخيل لو أن الشريان الرئيسي للقلب (قلب الوطن) يغذي خارج ( جسم الوطن) و لذلك يصب دماءه خارج الجسم. فكل القوانين التي تصدر سوف تكون صناعة خارجية.ليست من صنع الشعب . حتي الدستور و مع ذلك سيطالبون الشعب بالإستفتاء علي دستور تضعه القوي السياسية الخفية. فيدلي الشعب برأيه في دستور لا يعرف الشعب من وضعه؟ و ما توجهاتهم؟ 
إذا وضعت القوي الخفية دستور البلاد فستكون هذه شرارة الإنقسام التي ستبدأ سريعاً و لكنها لن تنتهي سوي بتفتيت مصر.فحذار من صناعة الدستور تحت السلم.لأن الدول التي تضع الدساتير مثل اللصوص ليس لها مكان وسط الكيانات الباقية.
3 – الأمر الثالث و الخطير الذي يقسم البلاد هو إنعدام ولاء القوي الحاسمة للقرار. و هذا الولاء المنعدم هو نتاج عصر طويل من الفساد و السعي وراء المصالح الشخصية. كما أنه نتاج عصر من إنعدام الرقابة و المحاسبة .فأفرز قططاً سمان. بل قل أفرز أسوداً سمان لا هم لها سوي التهليب من أي مصدر و علي حساب أي شيء.
 
كما أن إنعدام الولاء له سبب خطير أيضاً عند البعض و هو تنازع الولاء عندهم بين الدين و الوطن و إعتبار أن الولاء للوطن هو علي حساب الدين .نحن أمام سلفية تعتبر أن نقض الوطن جزء من الجهاد الديني و تتوقعون أن تبقي مصر وسط معاول الهدم التي تنقض علي رؤوسها من أمثال هؤلاء؟  فإذا أضحت هذه الفئة هي المتحكمة في مقادير البلاد فلا تتوقع بقاء مثل هذا الوطن متماسكاً بل سيتفتت كما هو نتيجة الفساد الذي فتت وطن ضخم بحجم الإتحاد السوفيتي.
هذا هو الإمبراطورية الوحيدة التي تفتت من دون حرب خارجية.و لا غزو و لا حتي ثورة .لأن عوامل الإنقسام كانت تعمل في جذور الوطن حتي إنهار من نخر السوس الداخلي.
 
تعالوا نفحص السوس تحت المجهر و نعرف ماذا ينخر في أساس الوطن المصري
أولاً : تعاظم وهمي للدور المصري في العراق و فلسطين و السودان و أفغانستان و معارك مفتعلة للسياسة الخارجية دون نتائج .هذه الأنشطة ليست علامة دائمة علي تنامي الدور المصري بل كان توسعاً وهمياً لسياسة لا تقف علي أرض صلبة فما كان أن هوت السياسة المصرية و لم يعد أي تصريح مصري يمثل قيمة علي الصعيد السياسي الدولي أو حتي الإقليمي.و اصبحت قادة الدول تزور مصر بأدني الدرجات الدبلوماسية و تقابل شخصيات ليست في مراكز القيادة .و كأن مصر بإعتراف الدول (غير المباشر) أصبحت دولة بلا قيادة و بلا سياسة.هذا هو الإنهيار السياسي نتيجة التضخم غير الحقيقي الذي هوي لأنه لا يعتمد علي نفوذ يحرك السياسة و لا قوة إقتصادية تجبر الآخرين علي تنفيذ ما تريد.لقد إنهارت السياسة المصرية و تستطيع أن تكتشف ذلك بنظرة سريعة علي تصريحات دول بحجم كينيا و بورندي و أوغندا و غيرها ضد مصر فتعرف كيف أصبحت تقديرات الآخرين لمصر السياسية. و هكذا تنقسم مصر السياسية و تخرب.
ثانياً : فساد القضاء و الأجهزة الرقابية أقنع كل مصري أن مصر دولة ليس لها قوانين. و أن كل مواطن يجب أن يستخدم طريقته الخاصة لتحقيق مطالبه و قدرته الخاصة للحفاظ علي نفسه و أملاكه. هذا الفساد كان يقول كل يوم لكل مصري أننا لا نعيش في وطن. فكيف الآن لا ينقسم الوطن. لقد صار القضاء معول هدم رئيسي في تفتيت ولاء المصريين لمصر. لأنه لم يساند سوي السلطة و لم يحكم سوي بالرشوة لأصحاب النفوذ. و قضايا الفتنة الطائفية و العبارات و الأراضي خير دليل حتي قضية التمويل الوهمي قصفت بما تبقي من قناعة عند البعض في وجود قضاء من أصله.
حين تصبح القوة الشخصية هي وسيلتك للوصول إلي حقك فأنت تلغي الوطن. و القانون. و الهيئات الرسمية. و الأحهزة الرقابية . أنت تصبح بدلاً من المحكمة و الشرطي و المؤسسات فعن أي وطن يتحدثون؟
 
هذا سقطت مصر القانونية الإدارية كما سقطت مصر السياسية.
هكذا أصبحت الدول تخشي أن توقع إتفاقاً مع مصر حول أي قرض أو تعاقد طويل المدي.... و كأن البلاد تتوقع أن تنمحي مصر من الخريطة ذات يوم فتضيع حقوق هذه الدول لدي دولة كان أسمها مصر.
 
نم هنا نفهم كيف يتعثر وصول المنح و القروض هذه الأيام لمصر و كيف يتحفز كل مستثمر لمقاضاة مصر في التحكيم الدولي بمجرد أي إستفزاز مصري يمس مصالحه. فهنا قضاء لا يثق فيه أحد سواء في الداخل أو في الخارج. و دولة بلا قضاء تفقد أهم دعائم إعتبارها دولة.
 
ثالثاً : مصر أصبحت دولة لا يفيد فيها الإصلاح .لا يمكن إصلاحها.بل فقط تغييرها.إنما إصلاح ثوب قديم برقعة جديدة لن يفيد. لن يتحمل القديم النسيج الجديد فيتفتت و يصير الخرق أردأ.مصر تهرأت.و محاولة الإبقاء علي القديم مع ترقيع جديد في الأشخاص و المؤسسات هو ضحك علي الناس. بداية الحفاظ علي مصر هو الرغبة في الجديد و التخلص من القديم كله. بدون ذلك فلينتظر المتابعون أخبار إنقسام مصر سريعاً. لأن إصلاحاً وهمياً لا يعني أنه الإصلاح الحقيقي المنشود حقيقيةً. و تغيير العنوان لن يصلح من لغة الخطاب.فليكفوا عن إرتداء الأقنعة . 
 
لذا كل من يريدون أن ينتهجوا سياسة الترقيع يضيعون مصر.كل من يريدون الإبقاء علي القديم يقسمون مصر بأقصي قوة بأقصي سرعة.
مصر أصبحت لعبة في أيدي هواة و ليس محترفي السياسة و الإقتصاد و التجارة و القانون و الرياضة و الفنون . و كل من لم يتخصص لا يمكنه أن يجد علاجاً حقيقياً لأصل المرض. بل هو ينهمك في مداواة أعراض المرض دون علاج سببه الحقيقي .
 
مصر تحتاج إنشاءاً حضارياً جديداً يقوم علي رغبة في النهضة يتم إسنادها إلي متخصصين في كل مجال . هذه هي صناعة الأمم أما غير ذلك فقل علي مصر السلام.
 
رابعاً : إن أهم ما أجهز علي مصر هو أنها تبنت قضية فلسطين. فلا تم حلها و لا إستطاعت مصر أن تخرج سالمة من مستنقع هذه القضية العفنة. فنحن فيها ندافع عن شعب لا يريد وطناً .فالفلسطينيين منهمكون في حياتهم بدوننا و لا يريدون تدخلنا و يكرهوننا أكثر مما يكرهون إسرائيل. و حين سقطت الشرطة كانت قوات حماس تقتحم سجون مصر و تثير الزوابع و لا زالت في كل مكان و لا سيما سيناء.
 
و كما أجهزت أفغانستان و الشيشان علي الإتحاد السوفيتي أجهزت فلسطين علي مصر.
من لا يعرف أن فلسطين بوضعها الحالي هي أقصي ما يتمناه الفلسطينيون.
يتسولون علي أطلاله و يتربحون من المساعدات  للجهاد الوهمي بينما هم غير مسئولين عن شيء.يثيرون الزوابع لإبتزاز كل القوي مثلما يفعل قطاع الطرق . و هذا ما ساهمت مصر في تخريجه. ثم إنقلبوا عليها .أصبحت مصر مسئولة عن كل ضجيج يؤرق إسرائيل بسبب الفلسطينيين. و اصبح تدخلها شرطاً لرضاء أمريكا عليها. من قادنا إلي هذا الوضع المزري. و لماذا لم نفعل كما فعلت الأردن.و نغسل أيدينا من فلسطين .لقد صارت لهم دولة فتقاتلوا عليها .فماذا نريد منهم. و إلي متي إستنفاذ القوي السياسية و الإقتصادية  المصرية لحل مشكلة لا يريد أحد أن يحلها و لا حتي أصحابها. أليس هذا من نوع الإلهاء السياسي الداخلي و الخارجي...يدفع ثمنه الشعب نظير مصلحة و بقاء من يجلس علي الكرسي بحجة أنه حامي إسرائيل و المتحدث بإسمها عند الفلسطينيين.
هكذا يفعل الفلسطينيون منذ قديم الزمان. يخربون الأوطان و يشتتون البلدان و هم المقضي عليهم بالتشتت عبر الأزمان.
سنستكمل مشهد تقسيم مصر ليس بسبب دعوة أحد لتقسيمها بل كنتيجة حتمية لنخر السوس في أصولها و تنقيب اللصوص تحت دعائمها .و لنا لقاء آخر.
أما الآن فحان لقاؤنا مع راحة القلب.
 
أيها السيد الذي دعي العبيد ليصيروا سادة.أيها الملك الذي أعطي الأجراء حق الميراث.أيها العظيم الذي صنع وليمة لمن لا موطن له.و وهب روح البنوة للغرباء فصار لهم الحق في الحرية فيدخلون و يخرجون و يجدون مرعي.
 
أيها القدوس الذي قبل أن يساكنه الوضعاء.و أكل مع الزناة و العشارين فتجرأوا و نالوا الخلاص. ايها السماوي الذي أحب الأرضيين حتي المنتهي و هو في سماءه لا ينقصه شيء.أيها العالي عن الأوصاف الذي أتي لمن ليست لهم سوي أوصاف الضعف و النقص و الزلل من كل نوع.
 
بماذا نصف محبتك أنت الذي هو وطن لكل المفديين.أنت الأذن التي تسمع أنيننا عن قرب و نثق أنك ترتب لنا الخير.بماذا نصف صبرك علينا و أنت الجبار.بماذا نصف طيبتك و أنت المرهوب.بماذا نصف توضعك و أنت المسبح من تاج الخلائق. أقول لك يا مخلصنا الصالح يسوع إنني أرهف السمع. و اسمع حفيفاً خفيفاً لعله أنت.فتأتي و أرتمي حيناً علي صدرك لأنني متعب جداً.أرهقتني الدنيا بما فيها و الخطية و الضعف الساكن في جسدي.
أريد أن أجد راحتي و أنت راحتي.فيا من تركت مجد السماء لأجلي تعالي و إحتضني لأنني مشتاق لأبديتك.و أعلم أنك تغفر و ها أنا لا أكتم عنك خطيتي فأقبلني و طهرني بعمل روحك القدوس. 
 
ضمني إلي المدعوين لعشاء الخروف.المقبولين في مراحمك.الناطقين بتسبيحك كالملائكة.المترنمين بشكرك كالملوك.العارفين بعجائبك كالأنبياء.المختبرين قوتك كالواثقين.المترجين مجدك كالمعينين منذ البدء.هكذا يعرفك القديسون و يعيشونك و أنا أريد أن أعيش معك مثلهم.ليس لأنني مستحق بل لأنني أثق في جودك و كرمك و جزيل مراحمك.
فليكن نورك مرشدي.و صوتك معلمي. و كلامك غذائي.و خلاصك ذخيرتي.و إسمك سلاحي.و شخصك ملجأي.فلأكن لك كما أنك لي.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :