بقلم: د / فوزي هرمينا ابراهيم
هل القادم أسوأ ... ؟؟ نعم القادم أسوأ .... !!! وأسوأ علي من ..... ؟؟ أسوأ علي المصريين عموماً والاقباط خصوصاً ... !! كيف يا سيدي ... !!! سوف أوضح لك يا سيدي
القادم أسوأ علي المصريين عموماً :
المراقب والملاحظ عن قرب للحالة المصرية فهي (( حبُلي بالأحداث )) أو هي أي الحالة المصرية في (( مرحلة مخاض )) مثل السيدة الحامل إما أن تقوم بالسلامة ونأمل ونتعشم ذلك ... !!! أو تنتقل إلي بارئها .... !! ومعني أن تنتقل إلي بارئها فهنا الكارثة والطامة الكبري ....... ؟
فهل يتم التوريث بسلاسة ويسر كما هو مخطط ومرسوم لة ويتولي مبارك الابن الحكم فستكون هي السابقة الاولي في تاريخ مصر الحديث ..... !!!! ؟؟؟ أم يتولي الجيش حسم الامور وتولي قيادة مصر كما جرت العادة في دول العالم الثالث و المتخلف .... !!!! ؟؟؟ أم عن طريق نشر الفتن والارهاب والقلاقل لخلخلة الجبهة الداخلية التي هي ضعيفة أصلاً ونشر الفوضي الهدامة بقيادة جماعة الاخوان المسلمون والجامعات الراديكالية الارهابية التي تدور في فلكها وإنسلخت من عبائتها وتوغلها وتغلغلها في أحشاء النظام المترهل والضعيف والمنهك أصلاً تمهيداً للأستيلاء علي الحكم بقيادة هذة الجماعة الام ( جماعة الاخوان المسلمون ) .... !!!! ؟؟؟
فنحن أمام مثلث برمودا الرهيب ذو الثلاثة أضلاع (( الابن - الجيش - الجماعات الارهابية بقيادة الاخوان المسلمون )) فمن سيحسم المعركة لصالحة ..... !!! ؟؟؟ وذلك في ظل غياب أحزاب حقيقية ومجتمع مدني حقيقي وقوي . وشعب مغيب تماماً بفعل فاعل فهذا الشعب باكل رز مع الملايكة ومشروعة القومي هو (( دخول جنة رضوان حيث بنات الحور والغلمان المخلدون وأنهار من اللبن والعسل ... !!!! )) أما مصر كما قال إمامهم وزعيمهم طز في مصر وابو مصر ..... !!! ؟
فنحن رايحيين علي فين ..... !!! ؟؟؟ علي سكة سلامة أم علي طريق الندامة ...!! ومن الضحية ومن كبش الفداء .... !!! ؟؟؟ وفي هذة الحالة الضحية وكبش الفداء الضعيف .... ومن هو الضعيف ؟؟ الضعيف في هذة الحالة هو الشعب البسيط وكذلك (( الاقباط )) الغير مسلح بالوعي الثقافي والمغيب تماماً عن أهدافة ومصالحة الحقيقية
هذا بخلاف نير الفساد والوباء والغلاء والبطالة والانهيار في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية وكذلك المجتمعية ....... !! ؟؟
** القادم أسوأ علي الاقباط خصوصاً :
يعاني ويقاسي الاقباط من الازمات المجتمعية كما زكرنا سابقاً مثلهم مثل باقي المصريين بالأضافة لمعاناتهم ومقاساتهم لكونهم أقباط ..... !!! أي الحمل والنير مضاعفاً علي الاقباط
فالمراقب والملاحظ والمنصف يري أن الضغوط التي تمارس علي الاقباط لكونهم أقباط فقط لا غير وليس لسبب آخر في إزدياد مستمر في (( الكم والكيف ... !!! )) والامثلة لا حصر لها
+ فالقبطي ممنوع من الصلاة حتي داخل مسكنة ولكي يصلي القبطي محتاج تصريح وترخيص من رئيس الجمهورية لكي يصلي ويناجي ربة ..... !!! وحتي وإن حصل علي هذا التصريح بشق الانفس وبعد جهد جهيد الدهماء والغوغاء يمنعونة من الصلاة ... !!! فهذا لم ولن يحدث حتي في بلاد الوقواق
+ القبطي ممنوع فتح فمة إلا في (( عيادة طبيب الاسنان فقط ... !!! )) فالقبطي ممنوع من المطالبة بحقوقة المشروعة في وسائل الاعلام المسموع والمرئي المملوك للدولة وأنا أقول وسائل الاعلام الحكومية التي يساهم في تمويلها دافع الضرايب القبطي ... !! ؟
+ عملية الاسلمة التي يتعرض لها الاقباط في جميع المجالات
فها أسلمة القثصّرْ والبنات المغرر بهم وأسلمة الشوارع والميادين والقري والمدن في أسمائها والامثلة لا حصر لها وهي معروفة للقاصي والداني ... !! ؟
فانسبة البطالة والفقر بين الاقباط في إزدياد مستمر فهم الحلقة الاضعف والشعار الذي أصبح سائداً وفاصلا هو (( لا ولاية لقبطي )) بدلاً من شعار البقاء للأفضل والأصلح بغض النظر عن الدين والمعتقد كما تفعل الدول الناهضة والمحترمة ... !!!
فالصراع محتدم وعلي أوجُة بين النظام والجماعات الارهابية والذي يلعب علي الارضية الدينية يفوز الأشد تطرفاً كما علمنا التاريخ زاكرة الشعوب ... !! وهنا الضحية ووقود المعركة وكبش الفداء بين النظام والجماعات الارهابية هم الاقباط والاقباط وحدهم دون غيرهم ؟
ألم أقول لكم في البداية أن القادم أسوأ
ولكن أملنا الوحيد في مخلصنا وإلاهنا الذي نعبدة فهو ملجأنا الوحيد وحصننا الحصين كما وعدنا وقال
(( إن نسيت الأم رضيعها أنا لا أنساك ))