الأقباط متحدون | ميلاد المسيح يتجلى في أشعار أمير الشعراء "أحمد شوقي"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:١٥ | الاثنين ١٢ مارس ٢٠١٢ | ٣ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٩٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ميلاد المسيح يتجلى في أشعار أمير الشعراء "أحمد شوقي"

الاثنين ١٢ مارس ٢٠١٢ - ٣٠: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: ميرفت عياد
"وطني لو شُغلت بالخلد عنه... نازعتني إليه في الخلد نفسي"، و"العلم يرفع بيوتًا لا عماد لها... والجهل يهدم بيوت العز والكرم".. هكذا قال أمير الشعراء "أحمد شوقي"، الذي ضمت وزارة الثقافة منزله الخاص عام 1972 إليها وحوَّلته إلى متحف، يضم مقتنيات العائلة من أثاث ولوحات زيتية وتحف وصور فوتوغرافية خاصة به وبأسرته وأقاربه وبعض أصدقائه، وكذلك بعض الشخصيات الهامة، ومسودات أشعاره، والأوسمة والنياشين والهدايا التي حصل عليها، وملابس التشريفة الخاصة به.

هذا المتحف الذي مر على إقامته أربعون عامًا، قامت "ليلى الدمرداش"- حفيدة الشاعر العظيم "أحمد شوقي"- بزيارته، حيث أعربت عن شدة فرحتها وإعجابها بالمتحف الذي يحتوى على تراث وذكريات أمير الشعراء، ويحتفظ ببعض اللوحات الفنية لجدتها "خديجة رياض"، وأشارت إلى أنها ستقوم بإهداء بعض الصور النادرة لمتحف أمير الشعراء، بالإضافة إلى صور الأحفاد، وإرسال شجرة العائلة المنتسبة أمير الشعراء.

وعن أمير الشعراء، قال "جمال"- طالب في كلية الأداب- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": "إن أمير الشعراء تُنسب له الريادة في العديد من مظاهر النهضة السياسية والفنية والأدبية والاجتماعية، حيث كان يمتلك نصيبًا كبيرًا من الثقافتين العربية والغربية، كما أفادته أسفاره المتعددة إلى مدن الشرق والغرب في تجسيد حى لمعنى حوار الثقافات ولقاء الحضارات، حيث كان مثقفًا متنوع الجوانب، يتسم بالتسامح، يشعل بكلمات قصائده روح الوحدة الوطنية والتعايش السلمي واحترام الآخر، ولعل هذا ما جعله يكتب قصيدة جميلة عن ميلاد السيد المسيح تقول كلماتها:

وُلد الرفق يوم مولد عيسى.. والمروءات والهدى والحياء
وازدهى الكون بالوليد وضاءت.. بسناه من الثرى الأرجاء
وسرت آية المسيح كما يسري ..  من الفجر في الوجود الضياء
تملأ الأرض والعوالم نورًا .. فالثرى مائج بها وضاء
لا وعيد، لا صولة، لا انتقام.. لا حسام، لا غزوة، لا دماء
ملك جاور التراب فلما.. مل، نابت عن التراب اسما
وأطاعته في الإله شيوخ ..  خُشّع، خُضّع له، ضعفاء
أذعن الناس والملوك إلى.. ما رسموا، والعقول والعقلاء
فلهم وقفة على كل أرض.. وعلى كل شاطئ إرساء




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :