كتب: جرجس بشرى
قالت "أماني الوشاحي"- مستشار رئيس منظمة الكونجرس العالمي الأمازيغي في "مصر"، ومنسق الشبكة المصرية من أجل الأمازيغ- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن خلو اللجنة التأسيسية لتشكيل الدستور من ممثلين عن الأقليات الدينية والعرقية يمثل خطرًا داهمًا على "مصر" ومدنيتها.

وأشارت "الوشاحي"، إلى أن الدستور عقد اجتماعي يجب أن يعبّر عن كل أطياف الشعب المصري ومكوناته، وإقصاء أي فصيل من الشعب عن اللجنة التأسيسية يجعل من الدستور القادم دستورًا لا يعبر عن الشعب، كما أن استئثار فصيل بعينه وانفراده باللجنة التأسيسية لصياغة الدستور سيؤدي إلى إحداث صراعات طائفية بـ"مصر" ربما تؤدي إلى قيام حرب أهلية.

وأوضحت "الوشاحي" أن "مصر" دولة متعددة الأديان والثقافات والحضارات والقوميات، ويجب أن يمثّل الجميع في اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور؛ ضمانًا لمدنية الدولة المصرية.

وحذَّرت "الوشاحي" من انفراد أي مذهب أو دين أو قومية وفرضها على الدستور بهدف الاستيلاء على الدولة عنوة، مطالبةً بضرورة تمثيل أمازيغ "مصر" وباقي الأقليات الدينية والعرقية والقومية والمرأة، ليكون الدستور القادم معبرًا عن آمال وتطلعات المصريين جميعًا، وفيما عدا ذلك سيكون الدستور باطلاً- على حد تعبيرها-.



 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :