الأقباط متحدون | الأحزاب المسيحية ستقوي الإخوان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٥٩ | الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٢ | ٤ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٩٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأحزاب المسيحية ستقوي الإخوان

الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 


بقلم :  د. ممدوح حليم
 ليس لدي أية حماسة لإقامة أحزاب مسيحية مثل الإخوان المسيحيين أو غيره، لما في ذلك من تأجيج للطائفية، كما أن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية.
   انظر كيف حاربوا حزب المصريون الأحرار،  وادعوا أنه حزب الكنيسة وغيره بغية تدميره لمجرد أن مؤسسه نجيب ساويرس.
  دعنا لا نقلد الآخرين، وما نلوم الآخرين عليه لا نفعله نحن. لكن ما الحل هل نترك الساحة لحركات الإسلام السياسي، أم ماذا؟
 الحل في الانضمام والانصهار في الأحزاب الليبرالية واليسارية والقومية وغيرها من الكيانات السياسية التي لا تضمر العداء للأقباط بل تشاركهم مخاوفهم حال سيطرة الأحزاب الدينية على مقاليد الأمور في مصر وإظهار أجندتهم الخفية المؤجلة.


  إن ظاهرة الأحزاب الإسلامية ستزول إذ لن تصمد أمام الواقع، كما أن الأحوال الاقتصادية و الضغوط الدولية ستشكل أفكارها وممارساتها.
  انظر إلى تخبط الإخوان حيال انتخابات الرئاسة وكيف أن الجماعة معرضة للتفكك نتيجة ترشح عبد المنعم أبو الفتوح الذي يحظى بتأييد شباب الإخوان. انظر إلى اهتزاز صورة السلفيين نتيجة قصة نائب تجميل الأنف. إن الكيانات الظلامية تتبدد حال تعرضها للضوء.


  لكن ظهور أحزاب مسيحية أو قبطية سيستغل من قبل هذه الكيانات الهشة، إذ ستبدأ في الترويج لأن الإسلام في خطر وأنه في حال هزيمتهم سينتصر الكفار والعلمانيين، بما يعرض الإسلام والمسلمين للخطر. وهذا غير حقيقي.
  ليس لدى تيارات الإسلام السياسي شيء لتقدمه، لكنها تعرف كيف تحشد المشاعر الدينية لصالحها، وسوف يكون أحد أهم أدواتها في ذلك ظهور تيار مسيحي سياسي.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :