الأقباط متحدون | «المصري اليوم » تقضى يوماً مع الأقباط «العائدين إلى ديارهم» فى الإسكندرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٣٧ | الاثنين ١٢ مارس ٢٠١٢ | ٣ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٩٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

«المصري اليوم » تقضى يوماً مع الأقباط «العائدين إلى ديارهم» فى الإسكندرية

المصري اليوم- كتب: رجب رمضان | الاثنين ١٢ مارس ٢٠١٢ - ٣٥: ٠٩ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

أخيراً نالت قرية شربات بمنطقة النهضة بالعامرية بالإسكندرية، حظاً من اسمها الذى يرتبط بالفرح والاحتفال، على وقع عودة عائلة «أبوسليمان» القبطية والمكونة من 5 أسر، إلى منازلهم بعد تعرضهم لعملية تهجير قسرى «محزنة» زادت على شهرين، لا تمت للشربات بصلة على خلفية تداول قبطى صوراً تكشف علاقته غير الشرعية بسيدة مسلمة متزوجة أحد أهالى القرية الذين رفضوا عودة 3 أسر أخرى، منها أسرة الشاب مفجر الواقعة.

قضت «المصرى اليوم» يوماً كاملاً مع عائلة أبسخرون خليل أبوسليمان، المعروف بـ«أبوسليمان» العائدة بحكم جلسة عرفية ترأسها شريف الهوارى، أحد شيوخ القبائل والنائب أحمد الشريف والأب بقطر شنودة، راعى كنائس العامرية والنهضة.

شهدت «المصرى اليوم» انخراط العائدين فى مظاهر الفرح بالعودة للديار، فهناك من يوزع الشربات والمشروبات الغازية على الجيران المسلمين، ومن يتقاسم أحاديث المحبة والألفة القديمة، ورصدت أعمال الإنشاءات وإصلاح التلفيات والحرائق التى نتجت عن الاشتباكات التى وقعت بسبب الحادث، والتى تقدر بنحو 2 مليون جنيه.

وبمجرد وصولنا إلى منزل أسرة «أبوسليمان»، لمسنا العلاقة الطيبة والمودة فى أهل القرية المسلمين للعائلة وأولادها، خاصة سليمان الابن الأكبر.

وأكد عدد من الجيران أن «أبسخرون» يتمتع بسمعة طيبة للغاية وعلاقة جيدة مع أهالى القرية، لدرجة أن المسلمين أنفسهم كانوا يلجأون إليه فى حل مشاكلهم.

وقال أبسخرون خليل أبوسليمان إن الأحداث التى وقعت جسدت مدى الحب والمودة بين المسلمين والمسيحيين، وكشفت عن العشرة الطيبة التى ظهرت على مدار الـ30 عاماً الماضية فى قرية النهضة منذ وصولهم من الصعيد.

وأوضح أن الأهالى من المسلمين وجيرانه استقبلوا عائلته وأولاده بكل ترحيب ومودة، قائلاً «إن المسلمين كانت لديهم الرغبة فى عودتنا إلى منازلنا، خاصة أننا تعرضنا للظلم ولم يكن لنا أى دخل فى هذه الأحداث على الإطلاق».

وأشار إلى أن ما يؤكد أن القرية كلها رجل واحد ولا فرق بين مسلم ومسيحى أنه وأولاده كانوا يعيشون فى منزل رجل مسلم بجوار قرية النهضة، وكان هو المسؤول عن حمايتهم من الآخرين. وأوضح أن الكنيسة دعمته بمبلغ كنوع من البركة، بينما لم تقدم له المحافظة الدعم حتى الآن.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :