ال الدكتور رامي حلمي، استشاري جراحات السمنة والمناظير، عضو الفيدرالية الدولية لجراحة السمنة، إن جراحات إنقاص الوزن متعددة يتم الاختيار فيما بينها وفقًا لحالة المريض وصحته العامة، وبالاعتماد على استشارة الطبيب المختص الذي ينبغي اختياره على أساس خبراته الجراحية في هذا المجال.

 
وأكد أن عملية تدبيس المعدة من العمليات الفعالة التي يقوم فيها الطبيب بتقسيم المعدة إلى جزئين من دون فصلهما لتكفي كمية محدودة من العناصر الغذائية، ويصبح حجم المعدة الجديدة أصغر من المعدة الأصلية، وبعد أن يتم تدبيس أو ربط المعدة سيصبح الفرد قادرًا على تناول ثلاث أرباع إلي كوب واحد فقط من الطعام.
 
وتحدث عن الفرق بين تدبيس المعدة، وتكميم المعدة، مشيرا إلى أن الهدف المشترك من العمليتين واحد، ولكن أهم الفروقات الجوهرية بين تدبيس المعدة، وتكميم المعدة تتمثل في كيفية إنقاص الوزن.
 
وأضاف أنه في حال إجراء تكميم المعدة سيعمل الطبيب على إزالة 80% من حجم المعدة، ليكون الجزء المتبقي من حجم المعدة بشكل الموزة، وذلك بهدف تقليل حجم الشهية، أما بالنسبة إلى عملية تدبيس المعدة سيقوم فيها الطبيب بقص أو ربط جزء من المعدة فقط بهدف إنقاص وزن الأشخاص الذين يعانون من وزن مفرط يتعدى 100 كيلو جرام.
 
وأكد أن عملية تدبيس المعدة يتم إجرائها للأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة دون جدوى في إنقاص الوزن بالطرق الطبيعية، شرط أن يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أكبر من 40%، ويعانون من أمراض السمنة المصاحبة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، واختناق النوم، أو أمراض القلب والجهاز التنفسي.
 
وأشار إلى أنه من المهم أن تتجاوز أعمار هؤلاء الأشخاص 18 عاما ولا تزيد على 60 عاما، حتى تتم العملية بشكل آمن دون وجود مضاعفات جانبية خطيرة.