بقلم: ماجد سمير
الرجل الشرقي يحيط المرأة لأنها عورة بعين واحدة إذا غمز بها أي مصاب قد يصطدم في الحائط -المكون من ستة لاعبين- والكرة لن تحستسب هدف لأنها ضربة حرة غير مباشرة أو ضربة شمس تشرب بعدها ليمون ساقع وتضع قدمك في ميه وملح، وكذلك الكورة أحيانًا شراب وأحيانا "كفر" أو أشرك كما أنها كلمة مؤنثة والعياذ بالله قد تنحرف يومًا وتمشي على حل شعرها لتضع رؤوس الرجل الشرقي في الوحل وفي مقولة أخرى في الطين.
والطين في عرف الفلاح هو الأرض الزراعية وفي عرف سيدات البيوت بقع يمكن إزالتها بالمسحوق تحت أقدام الواسطة، وتسعى الحكومة لإقناع الشعب بعدم وجود علاقة بين الكوسة والقرع وبيع الأراضي رغم أن كل منهم بمثابة عامل أساسي في السياسة والزراعة والإقتصاد، في السياسة بالطبيخ وفي الزراعة بالتقاوي والبذور والري، أما في الإقتصاد يؤكد الجميع أنه في أرض توشكي مهما حاولت أن "تشكي" لا مجيب ولا رد، وتوشكي بالتحديد فيها أراضي وطين بيع لمستثمرين أشقاء من الدول العربية.
والعربية أحيانًا تُعامل على أنها لغة لها نحو وصرف له مواسير تطبخ في حلة برستو، وأيضًا لها قواعد لغوية متشددة وقواعد عسكرية وأحيانًا أخرى العربية مجموعة من الدول على الخريطة تجمعها حدود ولغة واحدة ويفرقها كل شيء رغم وجود قواعد ومطارات، وفي قانون المرور العربية هي أي شيء له شاسيه ويسير على أربع عجلات، ولأن العجلة الواحدة من الشيطان فيصبح الأربع عجلات -أثنين قدام وأثنين وراء- وشيطان يجب صرفه طبقًا للقواعد النحو في اللغة العربية، والإجابة الخطأ ستقول في كشف النتيجة المعلق على الحائط كلمة "رسب" أي سقط.
وسقط من الممكن أن يكون سهوًا أو سقط من الشباك وربما في الإمتحان ويبدو أنه حصل على كحكة حمراء، اشتد إحمرار وجهها من الكسوف الكلي للشمس فظهرت في شهادة آخر العام الموقعة من اثنين موظفين درجة أولى بوزارة الأزمة، أما الكحكة بالطبع ستكون بدون سكر نظرًا لخطة الدايت والرجيم التي تتبناها جمعية محاربة الكروش، "والكروش" اختفت تمامًا مع المليم والتعريفة والشلن والباريزة من الأسواق والبنوك، وقد تكون "مكرّش" وقتك من أجل تحقيق هدف ما وتسعى للوصول إلى نتيجة فتجد إسمك سقط من الكشف ربما بفعل فاعل مرفوع بالضمة مع حذف إجابتين فتتحول إلى مفعول به وقد تضطر إلى الإستعانة بصديق، فتجد الأمر بسيط جدًا في حالة وضع الأمور في نصابها الطبيعي وكذا وضع توأم بمستشفى الجلاء للولادة.
شكة:
الغريب أننا لانستحي رغم الشمس نفسها تتعرض "للكسوف". |