الأقباط متحدون | إشراقة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:١٠ | الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢ | ٦ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

إشراقة

بقلم: د - إبرام أكرم الشارونى | الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

  تملأ عالمها بالحياة ولمعان المعاني ، ثغرها الباسم يلوح في آفاق من يراها  .. كم هو مفعم بالحيوية والنشاط ، ليست مقلتي المنفردة في رؤية مثلها بل تأرجحت عطور سيرتها على ألسنة الكثير وتبقى سيرتها لوحات حاكية إطلالة روحها على طلاسم الحياة وكأنها تضفى ألوانا على معالم مبهمة لترسم جنات أنيقة المعاني  .
 
      أستشعر رحيقها  .. نعم استشعره  .. تلك الأيدي الدافئة عبير حنٌوها يملأ أنفاسي حد الإغماء ، من يراود عقله في الذهاب عن ملاذ حاني فى عالم ضاق صدرا بالصقيع ؟! . 
 
     ربما يوما
اشتهيت قلبها مثلى مثل الكثير ممن ينتظرون اشراقتها شوقا والتهافا كى أزوق نشوة بسمتها العالقة في أفئدة ضحاياها  .. حقا لم أجد انبساطا في كلماتي أو ملامسة لمعانى الحياة كما ألمسه في حديثنا ذلك الذي يداعب مشاعري تارة أو يجعلها تختلج تارة أخرى لتقلى ما بها من أحمال تئن من حملها البعير  ، ففي جميع لقطاتي حزنا وفرحا هبوطا وصعودا أسرع إلى حوارها  !!   ..  علامة استفهام تداهمني ؟؟!!   ربما لأني أتحسس انتظارها  دائما  .. لست أدرى  .. فربما قلبها الحاني  ينتظر الكثير  !! .
 
      مرارا
ومرارا حاولوا وصفها  ، في تصوري عنها أجد أنها ليست كباقي ذويها ممن أدركوا سنها  .. تعيش حياة لاهية أو تهتم لكماليات لن تضيف إلى جوهرها جديد  .. بل أرى أنها قلب ينبض حنانا لكل من يتلمسه فيجسد تعانق الأفئدة كما لأمومة آنسة   . 
 
     اشراقة
قائمة في حوزة كل منٌا  .. هي للبعض ذكرى
وللبعض فكرة و للبعض هدف وللبعض حلم  ..
للبعض جرح وللبعض فرح وللبعض أمنية وللبعض ألم  ...
 
اشراقتى  ..  تغيب ثم تصدم بصري من جديد لكنى لا  استطيع رؤيتها  . .. أين أنت ؟؟!!  .. أجيبينى من فضلك  ..  أين شيمتك المألوفة  ؟؟!!  .. لايزال وريدي يدمع لكن أضواءك الشافية ليست كسابق عهدها  .. كثيرا ما اشعر بالبرودة ولم يعد مدفأ سوى معطف سميك وشعلة تغطى القليل من الرماد  .
 
هل ستأتى بسمتك لتنزع غطائى وتطفئ تلك الشعلة الحارقة  ؟!
 اشراقتى   ..  هل ستداعبينني  ؟!  ..   أم هرمتِ على مداعبةٍ كسابٍق عهدها   ؟!
مازلت انتظرك  ..
أتحسس خطواتك  ..  هل أنتِهي  ؟!  ..  أم  خطوات الخريف  ؟!
   
 في كلتا الإجابتين
سكين حاد ينتظرني  .. لكنى مطمئن في سكينة يملؤها الهروب  .فاشراقتى  ... لم تعهد الحديث بعد  ... 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :