الأقباط متحدون | وماذا بعد بيان التخوين القبطى الاخير؟؟ ماهو الحل لمقاومة الدولة الدينية ؟؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٣٧ | الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢ | ٦ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

وماذا بعد بيان التخوين القبطى الاخير؟؟ ماهو الحل لمقاومة الدولة الدينية ؟؟

الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : جاك عطالله
 
فى كل الممالك الغير بشرية على كرتنا الارضية مثل المملكة الحيوانية يتناطح الذكور
 
فنجد ذكور الثيران والغزلان والجديان والخرفان تتناطح بقرونها الطويلة ليس بهدف التناطح بحد ذاته ولكن بهدف تقوية القرون لمجابهه الاعداء وهذا هدف جماعى للحماية الذاتية وهو هدف نبيل ومشروع ايضا ولو انه يتسم بالعنف - 
 
وللاسف هناك استثناءات بفصيلة الارانب حيث تتصارع الارانب الذكور لخصى الارانب الاخرى لانفراد ارنب واحد بكل اناث القبيلة الارانبية وهذا هدف لئيم وخبيث 
 
بالمملكة البشرية وخصوصا بفصيلة الاقباط الشبه منقرضة وجدنا العجب العجاب- بالذات بتحت الفصيلة القبطية السياسية والمنظمات-- فوجدنا بكل التاريخ الحديث لهذه الفصيلة شبه المنقرضة يتناطح الذكور بطريقة الارانب الذكور والهدف هو اخصاء او اقصاء الاخر المختلف وكسر قرونه مرة وللابد !!!!!!!!!!!!
 
و الفضيحة انهم لم يحققوا سوى الضرر على انفسهم اولا رغم انهم متعلمين ارقى تعليم ويعملوا بارقى المستويات الوظيفية ومعه الاحباط الشديد لاقباط الذين يقراون ويتعجبون ؟؟!!
 
و حصيلة بيانات التخوين صفر مكعب بامتياز لانهم كسروا قرون بعض وخصى بعضهم بعضا ؟؟؟؟؟؟؟ بدلا من العمل الجماعى وتقوية الجبهه القبطية 
 
للاسف اصدروا امس بيانا مبتسرا لانهم تركوا عملهم الاساسى الجماعى بمقاومة الدولة الدينية -التى ستأصلنا جميعا كاقباط حتى اليهوذات منا -وكان عليهم اصدار بيان جماعى قوى -بيان بعدم الاعتراف بالدولة الدينية وبالمادة الثانية من الدستور واى دستور يصدر شاملا لها 
 
مع التعهد بالعمل الجماعى المنظم لانشاء دولة مدنية علمانية بمواطنة كاملة للاقباط وقوانين غير دينية او ان تعذر فحلول غير تقليدية -حكومة ولايات مثل امريكا وكندا او حكم ذاتى و محاكم مختلطة او استقلال تام بجزء كحل مرحلى بدلا من استئصالنا وابادتنا ولالتقاط الانفاس
 
وبدلا من هذا الهدف النبيل اصدروا بيانا بخصى و اعدام وتخوين مجموعة قبطية اخرى تنادى بحكم ذاتى مع اعتراضى الشديد عليهم بالمجاهرة بحب اسرائيل بدون اى مقابل سياسى او استراتيجى كما ان البيان طال مجموعة اخرى تطالب باستقلال بجزء من مصر لاستحالة عيش 20 مليون قبطى تحت الحكم الاسلامى بعد 1430 عاما من التاريخ الاسود
 
رايى الشخصى اننا لايجب ان نستبعد اى احتمال لانها هذه كلها احتمالات جدية يجب البحث فيها و دراسة توقيتاتها واحتمالات تنفيذها حسب تطور الدولة الدينية و انفراد الاخوان بحكم مصر حسب ما يخططوا الان ونفذوا فعلا معظم مخططاتهم بينما نشطاء الاقباط يكسرون قرون بعضهم البعض ويخصون بعضهم بل يتطوع احدهم بجمع توكيلات لارهابى موثق التاريخ قتل و حرق فى حرب البوسنة والهرسك لمدة خمس سنوات و ذهب وقتل ايضا بافغانستان ث سرق صندوق نقابة الاطباء المصرى والان يرشح نفسه لرئاسة الجمهعورية المصرية على بادىء الذمية والجزية واسلمة الاقباط 
 
ان بيان عدم الموافقة على تقسيم مصر بيان جيد وسياسى ومطلوب ان تضمن شروطنا الواضحة لابقاء كل مصر دولة مدنية علمانية بمواطنة متساوية وكان لديه الية لتنفيذ ذلك - وان تضمن بصورة اساسية التهديد ببحث كل الحلول الاخرى مثل الحكم الذاتى او حكومات الولايات او الاستقلال بحال عدم استجابة الاطراف الاخرى لهذا الحل 
 
اننا باصدار البيان غير المشروط بخطوات تنفيذية اخرى نحرق خطواتنا القادمة بطريقة ساذجة ولا نتكسب حرية المناورة ونضرب ارجلنا بالرصاص لتعجيزنا و قبولنا بالاذلال الدينى الاسلامى من ذمية وجزية و اسلمة اجبارية فى دولة دينية خالصة يحكمها ملالى الاخوان بداية بالمرشد ونهاية باصغر مؤذن بزاوية - 
 
ايها الشعب القبطى - مايحدث خطير على الساحة القبطية وهناك من يلعب بمستقبلكم ومستقبل اولادكم بمصر 
 
لقد سبق وان صدرت بيانات تخوين سابقة وادت على الانهيار الحالى وكلنا نتذكر ان بيان تخوين من قاموا بمحاولة احياء العمل الجماعى المنظم والبرلمان القبطى انهارت بنفس الطريقة طريقة اسلوب اطلاق الرصاص على العمل الجماعى المنظم ثم غسل الايدى والتظاهر بالبراءة التامة من نفس المجموعة تقريبا وبذات الاسلوب 
 
و على هذا ومع تكرار نفس الاسلوب اعتقد ان على القاعدة القبطية سحب الثقة بالجميع لعدم جديتهم 
 
عليكم التجمع ببودى سياسى
وتكوين الصندوق القبطى -- للتمويل
 
وايضا تكوين لوبيات قبطية سياسية واقتصادية بامريكا بالذات وهذه فكرة الدكتور ايهاب الخولى والتى يعمل عليها اخوة لنا الان واستبعاد من يخرب القضية بعد الاتفاق ببودى سياسى اولا على ماهى الخطوط الحمراء بدلا من تركها على الواسع لكل من يريد تخوين الاخرين وعلينا باظهار الجيل الجديد الشاب الذى ليس لديه فيروس النطح للتكسير والخصى لانه سيكون العامل الاساسى فى حل القضية القبطية المزمنة
 
والكرة بملعب الشعب القبطى لانتخاب ممثليه الحقيقيين

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :