الأقباط متحدون | محمد حلمي: السلفيون يستفيدون من عاطفة المصريين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٤٤ | الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢ | ٦ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

محمد حلمي: السلفيون يستفيدون من عاطفة المصريين

العربية.نت | الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢ - ٣٨: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الباحث المصري ذكّر عبر "إضاءات" أن الصوفية كانت تتخندق تاريخياً في المعارضةالسياسية

قال الباحث المصري الدكتور محمد حلمي إن صعود السلفيين لم يكن مفاجئاً، لأنهم كانوا موجودين ومؤثرين في جميع شرائح المجتمع المصري، غير أن الجديد هو دورهم السياسي.

وانتقد حلمي، خلال حديثه لبرنامج "إضاءات" الذي يبث اليوم الخميس على قناة "العربية" في الثانية ظهراً بتوقيت السعودية، الشيخ محمد حسان وهو من رموز السلفيين في مصر، لمطالبته "البسطاء" بالتبرع بأموالهم لتعويض النقص في المعونات الأمريكية لمصر.

وأشار حلمي الى أن "ما يثير الاستغراب هو أن حسان يمتلك القصور والسيارات الفارهة والأموال، ولكنه لم يكلف نفسه عناء التبرع للمصريين"، مؤكداً أن شيخ الأزهر تبرأ من التبرعات التي بلغت حصيلتها في يوم واحد 60 مليون جنيه، بينما لم يستطع الأزهر خلال سنة كاملة جمع 40 مليون جنيه.
ركوب قطار الثورة

وعن انخراط السلفيين في اللعبة السياسية، اعتبر حلمي أن الإسلام السلفي راجع مواقفه من ثورة 25 يناير، حيث كان شيوخه معترضين على شق عصا الطاعة والخروج على ولي الأمر، غير أنهم التحقوا بالثوار لاحقاً.
لكنه استغرب الفوز الكبير للسلفيين في الانتخابات، بعدما حرّموا الثورة في البداية قبل أن ينضموا إلى الثوار، معللاً فوزهم بـ"عاطفة المصريين".

وحول الطرق الصوفية ودورها السياسي بعد سقوط نظام مبارك، قال حلمي إن "اهتمام الصوفية بالسياسة هو اهتمام تاريخي، غير أنها تتخندق في المعارضة دائماً، وكانت تتبنى مقاطعة السلطة احتجاجاً على سوء الأوضاع السياسية"، مشيراً إلى أن ارتباطهم بالسياسة له صيغة احتجاجية.
كما أشار حلمي الى أن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن مع الثورة منذ بدايتها أيضاً، بل لحقت بها لاحقاً حين تأكدت قيادات التنظيم أن الثورة ستنجح، مضيفاً أن الثورة خلخلت المؤسسات القائمة في مصر ومن بينها جماعة الإخوان التي شهدت صراعات بين الجيل القديم والجيل الشاب.

وأضاف حسان أن التقارب بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين واضح للعيان، مؤكداً أن المجلس العسكري كان يمكن أن ينفتح سياسياً على طهران لولا الجامعة العربية التي أحرقت المشروع، ملمّحاً إلى أن ثمة تحولات ستشهدها مصر على المستوى السياسي.
وأخيراً أكد حلمي أن شباب الثورة لم يؤثروا على المشهد السياسي المصري الحالي، موضحاً أن الثوار يتعرضون لتشويه صورتهم من قبل المجلس العسكري خلال الأشهر الماضية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :