الأقباط متحدون | يا أقباط الخلافات والإنذارات.. استحوا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:١٢ | السبت ١٧ مارس ٢٠١٢ | ٨ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

يا أقباط الخلافات والإنذارات.. استحوا

السبت ١٧ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم- جاك عطالله
هناك ظاهرة خطيرة ظهرت بقوة وعنف خلال الايام الاخيرة- ولا اقول انها جديدة
فمقالى السابق عن تناطح الجديان والثيران والغزلان يعيد الظاهرة الى الاف السنوات للوراء ولكنها تفاقمت واشعلت بفعل فاعل

اظن ان هناك من يشعللوا الخلافات كلما حاولنا اطفائها لاحد الاسباب التالية

١- اما مريض نفسى ويريد قلب الترابيزة على الكل سواء لحسابه او حساب غيره

٢- او عميل لجهات مصرية عربية تريد عمل فرتينة بيننا وتمنعنا من العمل الجماعى المنظم لمقاومة الدولة الدينية والدستور الدينى واسلمة واسعة للاقباط تلى مذابح وحرب اهلية

واظن ان الاثنين معا هنا فى ظل عدم وجود قيادة وحكماء للاقباط يتدخلوا لفض الاختلافات فى مبدأها ..

هناك محاولات عديدة للتهدئة و محاولة لتوقيع ميثاق شرف بيننا يتضمن عدم استخدام الفاظ نابية او تجاوزات او كذب او مسائل شخصية وان يتحدث كل شخص بصفته فقط وليس كممثل للاقباط الذين لم ينتخبوا احدا لتمثيلهم واكبر منظمة لا تمثل اكثر من عشر اشخاص و معظمها شخص او شخصين - وهذه حقيقة ولا تمثل تجاوز على احد-

ولكن واضح ان بعض قادة المنظمات يطلقون الرصاص على ميثاق الشرف وعلى اقدام الشعب القبطى ويعملوا باستمرار هذه الاختلافات الشخصية وتفجيرها مرة واحدة -

مازلت انادى بتسليم القضية للشباب القبطى داخل وخارج وارجو من شباب ماسبيرو وباقى شباب مصر التقدم لتحمل المسئولية فقد اثبتت الايام الماضية وجود خلل جوهرى فى اسس العمل الجماعى القبطى وفشل الجيل الاول والثانى فى الاتفاق على حدود دنيا

مصر تتاسلم علنا والدستور سيكتب فيه وسيقنن اسلمة اجبارية وذمية و جزية للاقباط ولو بتعبيرات غير مباشرة ونحن هنا نتحدث عن الانذار الروسى لكنيدى باشعال الحرب الكونية ضده - او عفوا انذار موريس صادق لشفيق بطرس -- سامحونى

مشكلتنا الاتفاق على ماذا سنفعله مع كتابة دستور اسلامى و تطبيق الحدود والذمية و الجزية واسلمة واسعة النطاق وقتل وتهجير للاقباط بمسميات ناعمة وهذا هو بيت القصيد من المؤامرة الحالية

الدكتور فلان يجمع توقيعات لصديقه من ٤٠ سنة و صديقه ارهابى خمس سنوات بالبوسنة والهرسك - قتل وذبح - وارهابى بافغانستان- قتل وذبح - و استولى على اموال صندوق نقابة الاطباء - ومع ذلك يحتل الدكتور فلان منصب رئيس الهيئة القبطية العامة بمصر ويتحدث باسم الاقباط - ونحن مشغولين بالانذار الروسى لكنيدى و تركناه يفلت بقولنا انه يمثل نفسه مع انه مازال رئيسا للهيئة القبطية العامة ولم يستقل لليوم ولم يحاسب؟؟

الكنائس الانجيلية والقبطية الارثوذكسية هرولت للمرشد و اخر تصريح للانجيليين ان الاتفاق تام مع الاخوان ونقطة الاختلاف الوحيدة هى تولى مسيحى رئاسة الجمهورية -
-
ياسلام -
هل حصلتم على اتفاق على المواطنة التامة للمسيحيين بدولة علمانية بمرجعية حقوق انسانية بقانون مدنى؟؟؟ لنضرب لكم تعظيم سلام؟؟

وهل غير الاخوان الشريعة الاسلامية والغوا المادة الثانية التى توصمنا بالكفر وتطلب سرقتنا باسم الجزية والذمية ؟؟

وهل تقبل ان تكون كالحريم بذمة رجل مات من الف واربعمائة سنة ؟؟
لماذا تستغفلونا ؟؟؟؟
هل لبقاء امتيازاتكم يستخدم المرشد الكنيستين كحصان طروادة للاسلمة والاستعباد والقبول بالاستعباد والاسلمة الجبرية ؟؟؟

يا اقباط الخلافات وانذارات موريس صادق وشفيق بطرس -- استحوا

ابحثوا عن مصيركم الذى يذبح وبلادكم التى تضيع وكنيستكم التى تهادن و مستقبل عيالكم الذى سينقرض

لقد سبق و قطع اتنان من قادة منظمات الاقباط الورقية هدوم بعض و انضم لهم عدد من هواة صراع الديكة ونطح الثيران و انتهى الامر بنسيانهم وتجاهلهم تماما-

الان هل نركز على الخطر الداهم خطر الاسلمة الاجبارية للوطن وتذويب الاقباط او ذبحهم بهجمة شرسه يستخدمون فيها كنائسنا وقادتنا ونبدأ بدون المختلفين ونترك الموتى يدفنون موتاهم كما يقول الانجيل ام سنشترك بالصويت وتقطيع الهدوم و شيل النيلة لندفن مع احبابنا الذين يتصارعون حتى الموت الانتحارى؟؟

ام سنستمر بطريقنا لمقاومة الاسلمة وحرب المعركة الاخيرة وترك الموتى يدفنون موتاهم ولنبدا نحن بناء البنية الاساسية القبطية بعيدا عن المرضى النفسيين و الخونة والغافلين والمشتركين؟؟؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :