قال "منير بشاي"- رئس جمعية أقباط كاليفورنيا- إنه تم الانتهاء من حملة توقيعات على بيان ضد مزاعم تقسيم "مصر" وعمل وطن خاص بالأقباط مثل الدولة القبطية المزعومة.

وأوضح "بشاي"، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن البيان لاقى ترحيبًا كبيرًا من الأقباط حول العالم، وأن كثيرين أرادوا وضع أسمائهم، إلا أنهم اضطروا أن يقفوا عند حد معين لضيق المساحة.

 

"الهيئات القبطية وقادة الأقباط الموقعون على هذا البيان، وقد راعهم ما يتردد على لسان البعض من أفكار تنادى بتقسيم مصر وإنشاء وطن خاص بالأقباط فى جزء منها، ومن دافع حرصنا على توضيح أن هذه الآراء لا تمثل غير أصحابها ولا تنعكس من قريب أو بعيد على الغالبية العظمى من أقباط مصر سواء من يعيشون داخل مصر أو خارجها، ومن واقع رغبتنا في الابتعاد عن ما قد يسبب الإثارة وعمل ما يساهم فى استتباب السلام في المجتمع المصري خاصة في هذه الظروف الحساسة التي تمر فيها مصر بعد ثورة ٢٥ يناير٢٠١١، وحتى نفوِّت أي محاولات لزرع بذور الفرقة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد؛ لذا نعلن رفضنا التام غير المشروط لهذه الأفكار، ونعيد تأكيد إيماننا بمصر وطنًا موحدًا لجميع المصريين مسلمين ومسيحيين. ونعلن أن أي محاولة لتقسيم مصر فضلاً عن أنها غير واقعية فهي مرفوضة شكلاً وموضوعًا. ونذكر أن حقائق التاريخ والجغرافيا تحتم أن يعيش عنصري الأمة المصرية معًا في الحاضر والمستقبل متصالحين في وطن واحد كما عاشوا معًا على مدى قرون، وذلك على أساس إقرار مبادىء المواطنة وشراكة الوطن وحسن الجوار، وفي مجتمع يساوي بين الجميع في الحقوق والواجبات، ويتيح للكل الفرص المتكافئة في الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية. فالدين لله والوطن للجميع.

بارك الله في مصر وقاد خطواتها إلى مستقبل مشرق ومزدهر.."
 

جدير بالذكر، أن منسقي البيان هم النشطاء: "منير بشاي"، و"شفيق بطرس"، ود. "إيهاب الخولي".

 

- اتحاد الهيئات القبطية بأوربا- مدحت قلادة.

- أصوات أقباط أمربكا- عدلي عوض.

- الأقباط الأحرار- د. يعقوب قرياقص.

- أقباط حول العالم- م. "شريف منصور".

- أقباط كاليفورنيا- منير بشاي.

- أقباط متحدون إنجلترا- د. إبراهيم حبيب.

- أقباط المملكة المتحدة- د. حلمي جرجس.

- التجمع القبطي الأمريكي- م. كميل حليم.

- جريدة أرثوذكس نيوز بأمريكا- عزمي حنا.

- جريدة الأهرام الجديد بكندا- د. رأفت جندي.

- الرجاء لحقوق الإنسان- د. منير عطالله.

- الصداقة المصرية القبطية- إيهاب عزيز.

- الفضائية القبطية- هايدي سعد.

- القبطية الأسترالية- سمير حبشي.

- القبطية الفرنسية- ناجي عوض.

- القبطية الكندية- د. سليم نجيب.

- قناة الرجاء- رجاء مفتاح وهاني أيوب.

- قناة الكرمة- د. رأفت وليم ود. منى رومان. 

- الكندية لحقوق الإنسان- نبيل عبد الملك.

- مسيحيي الشرق الأوسط بكندا- نادر فوزي.

 

كما وقّع عليه من قادة الأقباط كل من: "أديب غبريال" (أمريكا)، وم. "أرميا لاوندي" (أمريكا)، و"أماني جيد" (أستراليا)، ود. "إيهاب الخولي" (أمريكا)، و"بطرس حكيم" (النمسا)، و"بهاء رمزي" (هولندا)، و"جمال إبراهيم" (كندا)، و"جون سدراك" (هولندا)، و"حسني بباوي" (النمسا)، و"دولا أندرو" (كندا)، و"رجائي وليم تادرس" (النمسا)، و"زكي تادرس" (أمريكا)، و"سلوى الراهب" (كندا)، ود. "سليم نجيب" (كندا)، ود. "شريف السبعاوي" (كندا)، و"شفيق بطرس" (أمريكا)، و"شكري بسطوروس" (أمريكا)، و"شيرين كامل" (سويسرا)، ود. "صبرى جوهرة" (أمريكا)، و"عادل جورجي" (أمريكا)، و"عبد السيد مليك" (ألمانيا)، وم. "عزيز جودة" (أمريكا)، ود. "عماد عوض" (أمريكا)، و"عمانوئيل دميان" (كندا)، و"غادة ملك" (كندا)، و"فايز خلة" (أمريكا)، وم. "فرانسوا باسيلي" (أمريكا)، و"فريد بخيت" (النمسا)، ود. "فوزي هرمينا" (ناشط حقوقي)، و"فؤاد سمعان" (أمريكا)، و"فيكتور عبد الشهيد" (أمريكا)، ود. "كارولين دوس" (أمريكا)، ود. "كمال إبراهيم" (أمريكا)، و"كمال عبد النور" (النمسا)، و"لطيف شاكر" (إعلامي بأمريكا)، و"مادلين روفائيل" (النمسا)، و"ماهر عازر" (النمسا)، و"مجدي فلتس" (ألمانيا)، ود. "مجدي نجيب ميخائيل" (أمريكا)، و"مجدي يوسف" (ألمانيا)، و"مرثا زكريا" (ألمانيا)، و"ميرفت رياض" (كندا)، والقمص "مرقس عزيز" (أمريكا)، و"نادية عزيز" (النمسا)، ود. "نبيه عبد الملك" (كندا)، ود. "نجلاء عقوري" (كندا)، ود. "نسيم شحاتة" (فرنسا)، و"هاني بولس" (كندا)، و"هاني مرقس" (سويسرا)، و"وجدي حفظ الله" (أمريكا)، و"وجيه رياض" (فرنسا)، ود. "وحيد حسب الله" (سويسرا)،  و"يوحنا وليم" (أمريكا).