الأقباط متحدون | ذلك الثوب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٥٤ | السبت ١٧ مارس ٢٠١٢ | ٨ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ذلك الثوب

السبت ١٧ مارس ٢٠١٢ - ٢٦: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بعضًا من أشعار البابا شنودة
ذلك الثوب
العـل هـذه الأفـكار كانت تجـول بذهـن يـوسـف
، أو تـتـواثـب على شفـتـيـه ، و قـد أمسـكـت سيـدتـه بثـوبه .
هــوذا الثـوب خــذيــه .......... إن قـلبــى لـيـــس فيـــه

أنا لا أملك هذا الثـوب .......... بــل لا أدعــيـــــــه

هــو مـن مـالـك أنــت .......... لك أن تـسـتــرجـعـيـــه

فــانـزعـى الثــوب إذا .......... شئت و إن شئت اتركيه

إنــمــا قــلبـــى لـقـــد .......... أقـسـمــت ألا تـدخـليــه

أنــا لا أمـــلك قـلبـــى .......... و كــذا لــن تــمـلكـيـــه

إنـــه مـــلك لـــربـــى .......... و قـــد اسـتــودعـنـيـــه

عـبـثــاً قـربــك مـنـــه .......... هــوذا قـلبــى اسـأليـــه

زوجــك الغـائــب قــد .......... اعهـدنى مالاً و عرضـاً

بل و قد مـلـكنــى فــى .......... بـيـتـه طـولاً و عرضـاً

إنــه عـهــد وثــيـــق .......... كيـف أهـوى فيـه نقضـاً

و إذا كـنــــت خـــوَّا .......... نــاً أخـون العهـد فرضاً

كـيـف أعصى الله ربى .......... كـيـف أعصى الله ربى

نـاسيــاً عـقـلى و دينى .......... طـارحــاً تقـواى أرضـاً

فـابعـدى عـنى دعـيـنى .......... إن أخــلاقــك مـرضـى

أى فـخـر لك فــى ثــو .......... بــى و قـــد اخـلعـتـنـيـه

هــوذا الـثــوب خـذيـه .......... إن قـلبــى لـيـــس فيـــه

آه لـو تـدريـن ما اعـلم .......... عـــن أبـــــرام جــــدى

قـصـة الطـاعة و المـذ .......... بـــح و الابــن الـمـعـــد

طـاعـة غّــَنى بـها العــ .......... الــم مـن عــهـد لـعـهــد

طــاعـة أورثـتـهـا قــد .......... أصبحـت عنوان مجـدى

طـــاعـة لله لا لـلشـــر .......... إن الـشـــــر يــــردى

طاعة للروح لا للجسم .......... إن الــجـســــم عـبـــدى

ســأطـيـــع الله حـتــى .......... لــو أطـعـت الله وحـدى

كيف أعصى الله منقاداً .......... لـــذا الــشـــر الكـريــه

هــوذا الثـوب خــذيــه .......... إن قـلبــى لـيـــس فيـــه

قصيدة عنوانها غريب :

غريبا عشت فى الدنيا
-----------------------------------------------------
غريبا عشت فى الدنيا نزيلا مــــــــــثل ابائــــى


غريبا فى اساليــــــبى و افكارى و اهوائــــــــى
غريبا لم اجد سمــــعا افـرغ فـــــيه ارائــــــــــى
يحار الناس فى الــفى و لا يدرون ما بائـــــــــى
يموج القوم فى هرج و فى صخب و ضوضـاء
و اقبع ههنا وحـــدى بقلــــبى الوادع النائـــــى
غريبا لم اجد بــــــيتا و لا ركــنا لا يــوائــــــــى
--------------------------------------------------------
تركت مفاتن الدنـــــــــيا و لم احفل بناديـــــــــــها
و رحت اجر ترحالــــى بعيدا عن ملاهـــــــــــيها
خلى القلب لا اهــــــــفو لشىء من امانـــــــــــيها
اطوف ههنا وحـــــــدى سعيدا فى بواديـــــــــــها
بقيثارى و مزمــــــارى و الحان اغنـــــــــــــيها
و ساعات مقدســـــــــه خلوت بخالقى فـــــــــيها
اسير كأننى شــــــــــبح يموج لمقله الرائــــــــى
غريبا عشت فى الدنيا نزيـــلا مـثل ابائــــــــــى
------------------------------------------------------
كسبت العمر لا جــــــاه يشاغلنى و لا مــــــــال
و لا بيت يعطلـــــــــنى و لا صــــــخب و لا أل
هنا فى الدير أيـــــــات تعزينى و امــــــــــــثال
هنا الانجيل مصــــباح و لا يخفيه مكــــــــيال
هنا لا ترهب الرهـبان قضبان و اغـــــــــــلال
و لا تلهو بنا الدنــــيا فاديــــار و اقـــــــــــبال
اقول لكل شيطـــــــان يريد الان اغرائـــــــــى
حذارك اننــى احـــــيا غريــــبا مثل ابائــــــــى

قصيدة ابواب الجحيم :
كم قسا الظلم عليك كم سعى الموت إليك ....... كم صدمت باضطهادات و تعذيب و ضنك

1. كم جرحت كيسوع بمسامير و شوك ....... عذبوك و بنيك طردوك و نفوك
عجبا كيف صمدت ضد كفران و شرك

2. هو صوت ظل يدوي دائما في أذنيك ....... يشعل القوة فيك حين قال الله عنك
إن أبواب الجحيم. سوف لا تقوى عليك

3. لست في ارض ولدت قد ولدت في السماء ....... أنت من روح طهور لست من طين وماء
أنت حق أنت قدس أنت نور و ضياء

4. من بناك هل بناك غير رب الشهداء ....... من رواك هل رواك غير ينبوع الدماء
من حماك هل حماك غير اقنوم الفداء

5. إسألى عهد المعز فهو بالخبرة يعلم ....... اسأليه كيف بالإيمان حركت المقطم
جبل قد هز منك و إذا شئت تحطم

6. أيها الناس رويدا قلب التاريخ تفهم ....... قل لمن يدعى عظيما إن رب المجد اعظم
كل قبطي وديع إنما في الحق ضيغم

7. و هو يعطى الروح أيضا قائلا في غير شك ....... إن أبواب الجحيم سوف لا تقوى عليك
فإطمئنى و استريحى إنما المصلوب معك

قصيدة ابطال عام 1947:

نلتم الأمجاد فى دنيا ودين وهزأتم بالطغاه الملحدين
لم تموتوا أيها الأبطال بل قد سكنتم فى سماء الخالدين
لم يمت من قاوم الكفر ومن بيسوع هز عرش الكافرين
لم يمت من صار بأستشهاده قدوه تبقى على مر السنين
لم يمت من قدم الروح على مذبح الحق جريئاً لا يلين
لم يمت كل غريب ههنا مر بالدنيا مرور الزائرين
عجباً كيف صمدتم للطغاه فى ثبات أدهش الكون مداه
أى شىءحبب الموت لكم هل رأيتم فيه أكليل الحياه؟
أم بصرتم بيسوع واقفا فى أنتظار ، فاستبقتم للقاه ؟
أم سمعتم مثل همس الوحي من قد دعاكم فاستجبتم لدعاه؟
أم تذكرتم صليب الناصرى ونسيتم كل شىء ما عداه ؟
أم تخيلتم عمود الدين قد راح يهوى فاصطففتم لحماه ؟
أيما قد كان داعى الموت لم نستطع حسبانكم فى المائتين؟
لم تموتوا أيها الأبطال بل قد سكنتم فى سماء الخالدين ؟
هذه القوه فى غير أنتهاء كيف جاءتكم جموع الشهداء؟
أى سيف قد تسلحتم به أيها العزل فى ساح الدماء؟
هل رأيتم فى دروع الأرض ما لم يلق يوما بأبناء السماء ؟
تسلحتم بقلب طاهر ودعاء مستجاب ورجاء
وبأيمان قوى قادر يرجع الموتى ويشفى الضعفاء
ألهمونا بعض تقواكم فقد أظلم الكون وقل الأتقياء
وبقينا كلما نذكركم يخفق القلب ويدعو فى حنين:
لم تموتوا أيها الأبطال بل قد سكنتم فى سماء الخالدين



قصيدة هذه الكرمة عام 1948 :

هذه الكرمة يا مولاي من غرس يمينك نبتت من شوكة كانت علي طرف جبينك
ورواها دمك القاني وسيل من جفونك وراعاها حبك الصافي وذاقت من حنيك
فنمت في جنة الإيمان تحيا في يقينك ومضت تحمل للأقباط من أثمار دينك
هذه الكرمة يا مولاي من غرس يمينك


غير أن الريح يا مولاي قد طاحت بغصن شردت طيره في الكرمة من ركن لركن
طار لا يشدو ولكن شاكياً من ذا التجني أنت يا من قلت من يمسسكموا قد مس عيني
فرح الأطيار في الكرمة وإمح كل حزن وإصلح الامر فهذا الغصن من أقوي غصونك
هذه الكرمة يا مولاي من غرس يمينك


ليس لي يا خالقي الجبار أن أفهم قصدك فغبي أنا يا قدوس والحكمة عندك
غير أنا قد تركنا من لنا يا رب بعدك؟ ليس إلا وعدك الماضي فهل تذكر يا رب وعدك؟
أنت لا تنساه مهما نسي الكرام عهدك كيف تنسي إبرام مختارك أو يعقوب عبدك؟
كيف تنسي الحب والإشفاق أو ماضي حنينك؟!
هذه الكرمة يا مولاي من غرس يمينك

نحن منقشون في كفك لا نخشي إضطراباً نحن أخطأنا ولكن سوف لا نفني عقاباً
هوذا الرحمة تنصب من الآب إنصباباً كلما نغلق بابا تفتح الرحمة باباً
أه يا مولاي يا من عرف الخل شراباً شعبك المسكين يا قدوس قد قاسي عذاباً
إنظر الكرمة بعد الخصب قد أمست خراباً وإشفق اليوم عليها فهي لا تحيا بدونك
هذه الكرمة يا مولاي من غرس يمينك
قصيدة وماذا بعد هذا :
سأهدم فى المخازن ثم أبنى .. و أجمع فضتى و أضم تبرى
و أغرس لى فراديسا كبارا .. بأثمار و أطيار و زهر
و أقطف وردة من كل غصن .. و أطرب مسمعى من كل طير
و أسعد بالحياة و مشتهاها .. و أنعم فى رفاهية وخير
و أبنى معبدا للمال ضخما .. أقدم فيه قربانى و شكرى
و ماذا بعد هذا ليت شعرى ؟ .. سألقى الموت مهما طال عمرى
و هذا المال يا ويحى عليه .. سأترك كل أموالى لغيرى
و أفنى مثل مسكين فقير .. و أرقد مثله فى جوف قبر
و نسمة قبرة ستهب حولى .. و لا تفريق بين غنى و فقر
+ + +
سأسكن فى قصور شاهقات .. و أحيا مثلما تشتاق نفسى
و أرقى مثلما أبغى و أعلو .. و تشرق فى سماء المجد شمسى
أسير فتشخص الأبصار نحوى .. و أحسب كل تاج فوق رأسى
و تحنى هامها الدنيا خضوعا .. و يحتفل الوجود بيوم عرسى
و تهتف كل حنجرة بإسمى .. و أصبح و سط تمجيد و أمسى
و أملأ ساحة الدنيا غرورا .. و أهمل كل ترتيل و قدس
و ماذا بعد هذا ليت شعرى ؟ .. سيجرى ضائعا يومى كأمسى
و أفنى مثل صعلوك حقير .. و أرقد مثله فى جوف رمس
و نسمة قبره ستهب حولى .. و لا تفريق فى مجد و بؤس
+ + +
سأقضى العمر فى جد و كد .. و أجلس فوق عرش العلم وحدى
و أصبح مرجعا فى كل فن .. و أبنى من جلال العلم مجدى
و أغدو قبلة فى كل ناد .. و لا ألقى على الأيام ندى
يسير أعاظم العلماء خلفى .. و يأتى ذكرهم فى المدح بعدى
و ترفع دولة الأبحاث قدرى .. و تخشى دولة الأقلام نقدى
و أبدى الرأى فى ثقة بعلمى .. فترتج المجامع حين أبدى
و ماذا بعد هذا ليت شعرى ؟ .. أحقا ثروة الأفكار تجدى !
سأفنى مثلما يفنى جهول .. و أرقد مثله فى جوف لحد
و نسمة قبره ستهب حتما .. تماما مثلما ستهب عندى
+ + +
سأقضى العمر فى لهو الشباب .. و أختار الطروب من الصحاب
و أترك كل نبع للمسيح .. و أجرى مسرعا خلف السراب
و أصطحب المجون طول عمرى .. و أفخر بالمجون و باصطحابى
و أنفق كل يومى فى الملاهى .. و أسقط بيت ربى من حسابى
و أطرب بالأغانى عابثات .. و أسعد بالكؤوس و الشراب
و أشبع مهجتى من كل طيش .. و أرفض كل نصح أو عتاب
و ماذا بعد هذا ليت شعرى ؟ .. سوى ذل و فقر و إضطراب
و أفنى مثلما يفنى عفيف .. و أرقد مثله تحت التراب
و نسمة قبره ستهب حولى .. تمجده و تسخر من شبابى
+ + +
فماذا نلت من علمى و مالى .. و ماذا نلت ويحى من ضلالى ؟
و ماذا نلت من مجد كذوب .. تبدى مثل قصر من رمال ؟
و ما جدوى حياة سوف تفنى .. و قد أيقنت من سوء المآل ؟
و هل فى المال عمر بعد موت .. و هل جاهى سيمنع من زوالى ؟
ضلال كله لا خير فيه .. و إثم ليس فيه من حلال !
فوامجدا لسكان البرارى .. و وافخرا لقس فى القلالى
و يا طوباه من يحيا غريبا .. عن الدنيا و عن صحب و آل
فلا يهتم إن جاءت و ولت .. و لا يصغى إلى قيل و قال
و يحيا مثل ضيف ليس يبنى .. قصورا غير بيت فى الأعالى
قصيدة نام في امن :1949
. نام في أمن ولكن قد سهرت
ما تركتيه على مهده بل
قد وهبتيه فؤادا خالصا
كل ما عندك متروك له
أنت يا أختاه سر غامض


في إرتياح، ما شكوت أو وهنت
قد ضممت الطفل حبا وإحتضنت
و كذا في قلبه الغض سكنت
ما احتجزت منه شيئا أو ضننت
أنت نبع من حنان حيث كنت

2. إن لي طفلا هو الطفل يسوع
له في أعماق قلبي مذود
كم دعوت الطفل في قلبي وكم
غير أنى جاحد في حبه
و أرى الشيطان في إغرائه
ليت لي يا أم قلبا مثلك
كم خزنت العطف في قلبك هل
أنت في العالم سر غامض


قارعا دوما على باب الضلوع
يبتغيه في إشتياق وولوع
نال منى كل حب وخشوع
كلما أشتاق يثنيني الرجوع
فينادى القلب ويحي هل أطيع
طاهرا يشفق بالطفل يسوع
تمنحيني البعض مما قد خزنت
أنت نبع من حنان حيث كنت

3. إملائي الكون حنانا وحنينا
حدثينا عن هوى الأم وعن
و اذكري العذراء في عليائها
كيف ناءت من شكوك مرة
كيف حلت مذودا محتقرا
كيف جاءت مصرنا هاربة
كيف لاقت ابنها المحبوب في
إيه يا عذراء كم جربت في
أنت يا أماه سر غامض

و اسمعينا عن خفاياك اسمعينا
قلبها الحاني حديث العارفينا
كمثال رائع إذ تذكرينا
و هي تحوى ربنا الفادي جنينا
كيف قاست ذلة الفقر سنيا
بيسوع من سيوف الذابحينا
غمرة الآلام مصلوبا حزينا
مهجة الأم فأي الناس أنت
أنت نبع من حنان حيث كنت

قصيدة انت لم تنصت :

1. أنت لم تنصت إلى الحية بل
أنت لم تقطف من الجنة بل
أنت قدوس طهور بينما
أنت عال في سماء إنما
فلماذا أنت مصلوب هنا
حكمة يا رب لا أدركها


أخطأت أمي و أصغت لنداها
قطفت أمي حراما من جناها
أنا من شرد في الشر و تاها
أنا ابن الأرض أصلي من ثراها
و أنا الخاطئ حر أتباهى
و حنان قد تسامى و تناهى
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :