حسمت الأوقاف'> وزارة الأوقاف الجدل الواقع حول ما تردد بشأن إلغاء صلاة الجمعة في مصر بسبب فيروس كورونا.
وأعادت الوزارة نشر تصريح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أكد فيه أنّ إلغاء صلاة الجمعة في مكان ما إذا تفشي الوباء فيه وشكَّل ذلك خطرًا على الأرواح جائز، حفاظًا على الأرواح، شرط أن تكون الجهة الصحية المختصة هي التي تطلب ذلك وتعممه على جميع أماكن التجمع المماثل وليس على خطبة الجمعة وحدها.
وأضاف: "وإن سألنا سائل (هل نحن في حاجة في مصرنا العزيزة إلى إلغاء صلاة الجمعة)، قلنا وبكل تأكيد: لا، لأن بلدنا بفضل الله ليس فيها ما يستدعي ذلك على الإطلاق، مع تأكيدنا على أنّ الرأي الديني يتبع الرأي العلمي المتخصص في ذلك ويبنى عليه، ولا يسبقه".
وكان الدكتور عبدالله الناصر حلمي، الأمين العام للقوى الصوفية، قد قال: المناسبات العامة كثيفة العدد يجب إلغاؤها خلال الفترات المقبلة، فيمكن للدولة المصرية أن تلغي صلاة الجمعة، وكذلك الموالد ومناطق التجماعات الكبري كالملاهي وغيرها.
وأضاف: إذا كانت السعودية قد أوقفت العمرة للصالح العام، ودرء للمفسدة، وغالبا سيتم إيقاف فريضة الحج هذا العام، للحفاظ على النفس البشرية، ويمكن إلغاء صلاة الجمعة من هذا الباب لدرء للمفسدة.
وأوضح أن قرار الوقف يأتي حفاظا على الروح البشرية ومن باب الاحتياط، كما حدث في العراق وإيران، فتم إلغاء صلاة الجمعة بهما.
وأشار إلى أنه من الواجب مناشدة أئمة الصوفية بالمحافظات المصرية، بوقف كل أشكال الاحتفال بالموالد التي تجري في المساجد المختلفة التي بها "مقامات وأضرحة" توقفاً تاماً لحماية وسلامة الإنسان، لمنع انتشار فيروس كورونا، نظرا إلى أن النفس البشرية عزيزة على الله، وحمايتها من الضرورات الخمس في الإسلام.