تقرير محرر المنيا
تؤكد كل المؤشرات أن إسرائيل علي مشارف خسائر فادحة جراء أزمة فيروس كورونا بموسم القدس ٢٠٢٠ وأن هذه الخسائر سوف تكون من أكبر إن لم تكن أكبرها في تاريخ هذا الكيان منذ بدء موسم الحجيج منذ مئات السنين إذا ما علمنا أن موسم الحج المسيحي الذي يستمر ١٠ ايام فقط كل عام يدر مبالغ طائلة للخزانه والسياحة الإسرائيلية هي الاكبر والاشهر في العالم نظرا لاستقبالها ملايين من المسيحيين بجميع دول العالم
بمراجعات للاعداد المعلن عنها رسمياً بكل دول العالم تجد أن الفيروس سيكون وحشاً ينتظر الجميع هناك ليس هذا فقط انما سيكون كل زائر قنبله موقوته للفايروس فور وصوله الي دولته
وقد بدأت مؤشرات الكارثة الصحية بالاعلان عن إغلاق كنيسة المهد بيت لحم بسبب الكورونا من الزوار والإلغاء لجميع الحجوزات
بعد إصابة ٧ حالات بفيروس كورونا ومن المعلوم ان القدس تستقبل قرابة المليون سائح مسيحي من جميع دول العالم ويسافر من مصر قرابة العشرون الف اغلبهم من الكنيسة الكاثوليكيه والانجيليه والبعض من الكنيسة الأرثوذكية
وتترقب جميع شركات السياحة المصرية هذا القرار إما إلغاء الموسم هذا العام أو قد يجازف هذا الكيان ووقتها سوف تكون إسرائيل هي المصدر الاول للمرض في العالم أكثر من الصين نفسها