"بسنت وإيمان وشاهندة" 3 طالبات، اتفقن خلال جلسة هزار على الانتحار الجماعي، ونفذن الاتفاق بشكل كامل ومتن في هدوء تام، بعد أن جمعتهن جلسة مزاح، لم تزد مدتها عن 10 دقائق.

وبحسب تحريات المباحث وتحقيقات النيابة العامة، أن طالبتين منهن، انتحرتا صباح أمس الأول، داخل منزلهما في الزقازيق بمحافظة الشرقية، وبعد مرور 24 ساعة، لحقت بهما صديقتهما الثالثة.

وأفادت تحريات المباحث، بأن الطفلة الثالثة ضحية الانتحار الجماعي، توفيت داخل مستشفى الزقازيق الجامعي، نتيجة تناولها حبوب كيماوية سامة، مخصصة لحفظ "الغلال"، بعد اتفاقهن على الانتحار، وجرى التحفظ على الجثث بمشرحة المستشفى.

وأمرت نيابة أبو كبير، بتشريح جثمانها، لبيان سبب الوفاة، وذلك بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة، خلال إسعافها داخل مستشفى الزقازيق الجامعي، بعد مرور يوم فقط، على وفاة صديقتيها، إثر تناولهما ذات الأقراص القاتلة.

وأوضحت التحريات، أن الأقراص الكيماوية المخصصة لحفظ الغلال، كانت القاسم المشترك لدى الفتيات، وأنهن اتفقن علي الانتحار الجماعي، بذات الوسيلة، إثر مرورهن بأزمة نفسية، بسبب التفكك الأسري.

كان مركز شرطة أبو كبير، تلقى بلاغا باستقبال مستشفى الزقازيق الجامعي، كل من "بسنت. أ" 14 عاما، طالبة بالصف الثاني الإعدادي، وصديقتيها "إيمان. م" 15 عاما، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، و"شاهندا. م" 15 عاما، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، مقيمات بقرية "طوخ القراموص"، مصابات بحالات إعياء، إثر تناولهن حبوب الغلة السامة.

انتقلت قوة من الشرطة، لإجراء الفحوصات والتحقيقات اللازمة، وتبين وجود علاقة صداقة بين الفتيات الثلاثة، وأنهن اتفقن معا على تناول حبوب الغلة، حيث أحضرتها الأولى بهدف الانتحار، بسبب مرورهن بأزمة نفسية سيئة، بسبب التفكك الأسري، تحرر عن ذلك المحضر رقم 1726 إداري مركز شرطة أبو كبير، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثامينهن.