كتب - أحمد المختار
كشفت وزارة الخارجية السودانية ، أن قرار " التحفظ السوداني " - و الذي لاقي الدهشة من عدة أطراف - على مشروع القرار الصادر من الجامعة العربية ، حول ملف " سد النهضة " الأثيوبي ، جاء نتيجة عدم التشاور مع الحكومة السودانية بشأنه .
و أوضحت : " مشروع القرار لا يخدم التفاوض بين مصر و السودان و أثيوبيا ، بشأن سد النهضة " .
و أضافت : " نُطالب مصر و أثيوبيا للعودة إلى المفاوضات ، من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن مصالح الدول الثلاث بشأن سد النهضة " .
و كانت وزارة الخارجية ، قد أعربت عن رفضها جملةً و تفصيلاً ، لبيان نظيرتها الأثيوبية الصادر أمس ، و وصفته بالمفتقر للياقة و للدبلوماسية ، و وجه إهانات غير مقبولة لجامعة الدول العربية " .
و أشارت الخارجية ، أن " أثيوبيا " تعتقد أن مصالحها الخاصة تطغى على المصالح الجماعية للدول ، و إصرارها علي القرارات الأحادية هو خرقاً لاتفاق إعلان المبادئ 2015 ، و يُثبت " سوء نية " أثيوبيا و افتقادها للإرادة السياسية ، للتوصل إلي اتفاق عادل بشأن سد النهضة .