الأقباط متحدون | الوداع
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٠٢ | الاثنين ١٩ مارس ٢٠١٢ | ١٠ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الوداع

الاثنين ١٩ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: نشأت فل

 وداعا سيدنا .........................مع السلامة

اين الكلمات ?? اين قلبى ?? رحل البابا شبودة ومن قبله ابى وامى !!!
رحل البابا ... رحل الربان وترك وترك السفينة فى وقت الامواج العالية 
والرياح العاصفة والبحر الهائج علينا ..................... رحل البابا 
لكن لا تحزنوا ياأخوتى فهناك عينان تنظران ... تحرسنا ولا تتركنا 
رحلت ياسيد ... وتركت شعب جريح يرى المستقبل امامه مجهول 
ويأسف على حاله وحال وطنه ,, شعب يشعر بالغربة والاضطهاد فى وطن يمثل له أغلى الاوطان ... 
شعب كلما كانت تحدث له فاجعة كان لا يرى على الارض سواك وكنت تضمد الجروح وتشفى الالام فقط بظرة من عينيك وتعبيرات وجهك الجميل وتنقلنا من حالة الحزن الى حالة الفرح وكنت توقع بعبارة 
[[ ربنا موجود ]] 
والان من لنا على الارض بعد ان تركنا الأب فى وطن يعيش بداخله ثعابين وحيات وعقارب ... لكن لنا آب سماوى ضابط الكون يقول لنا .............
[[ من يمسكم يمس حدقة عينى ]]
رحل الراهب الأمين بعد ما ارشدنا الى الطريق القويم وترك لنا ثروة من العظات المعزية وعلمنا كيف نصلى وكان مثالا جيدا لانعكاس تعاليم المسيحية العظيمة فى شخصه الجميل ... لذلك تعجب له من لا يعرفون عقيدته !!! وحاز على احترام الجميع وجعل شعبه شعب مرفوع الرأس يفخر بأبيه وراعيه ............... قداسة البابا شنودة الثالث 
سيدى الحبيب ... اسمح لى ان اقف بكل خشوع وأودعك وداع العينين 
وأهنئك بالحياة الابدية مع الحضرة الالهية فى ظل دستور الهى نص مادته 
الاولى الحب والعدل والحياه ...............................................




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :