وفد رفيع من "الفاتيكان" ومطارنة الكنيسة الكاثوليكية يشارك في جنازة البابا غدًا
كتب: عماد توماس
كشف الأب "رفيق جريش"- المتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية في "مصر"- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن وفدًا رفيعًا من الكنيسة الكاثوليكية سيشارك في جنازة البابا "شنودة الثالث" غدًا الثلاثاء.
وأوضح "جريش" أن الوفد سيضم الأنبا "أنطونيوس نجيب"- بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وكاردينال الكنيسة الجامعة-، والأنبا "كيرلس وليم" المدبر البطريركي، والأب "يوحنا قلته"، والبطريرك الماروني "مار بشارة بطرس الراعي"، وعدد من أعضاء مجمع الأساقفة، بالإضافة إلى وفد ممثل لبابا الفاتيكان.
ونفى "جريش" الأخبار التي تناقلت عن حضور بابا "الفاتيكان" للجنازة، ولفت إلى وجود صعوبة في الحصول على الدعوات الخاصة لحضور الجنازة.
وقال الأب" جريش"، أنه تقابل أكثر من (30) مرة مع البابا "شنودة"، ولا يمكن أن ينسى له مواقفه الإنسانية وحكمته وذاكرته القوية، مشيرًا إلى أنه ذات يوم كتب له إهداء على أحد كتبه- كتاب المطهر- فقال له البابا "هل أكتب الإهداء باسمك الكهنوتي أم باسمك الجسدي (أنطوان) وهو ما يدل على تذكر البابا، بالإضافة إلى إصرار البابا على ضمه للجنة مناقشة فيلم "شفرة دافنشي" مع الأنبا "بيشوي" والأنبا "يوحنا قلته" بعد أن قرأ الدراسة التي كتبها في 7 صفحات ونشرت حينئذ في مجلة "روزاليوسف". وأضاف: "إن البابا كان يزور ويهنئ بنفسه المطارنة الكاثوليك في عيد الميلاد قبل أن تتدهور صحته".
وقدَّم البطريرك الماروني "مار بشارة بطرس الراعي" التعازي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة قائلاً لأبنائها: "لقد قفدتم راعيًا على الأرض ولكن كسبتم شفيعًا في السماء.. هذا البابا البطريرك الكبير الذي حمل الكنيسة بصلاته وتعليمه وبتضحياته وبحضوره الدائم، وفي الوقت الذي خارت قواه أراد الربّ أن ينقله إلى مجد السماء كي يستطيع بالقوة الإلهية أن يشفع بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. هذه التعازي أقدمها إلى كل الكنائس وإلى الشعب المصري. إننا نصلي من أجله وكلنا رجاء أن الملائكة حملت روحه إلى مجد السماء".
وكان "الفاتيكان" قد أصدر بيانًا قال فيه: "الكنيسة الكاثوليكية لن تنسى لقاء البابا شنودة الثالث مع البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني خلال رحلة الحج التي قام بها الأخير إلى جبال سيناء في مصر، وهي المناسبة التي عكست درجة التفاهم والحوار بين الطائفتين، وهو ما يعكس الإيمان المشترك بالمسيح من قبل الطائفتين الأرثوذكسية والكاثوليكية. وختم الفاتيكان بيانه بالدعاء بالرحمة والمغفرة للبابا شنودة الثالث".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :