الأقباط متحدون | طوباك ياأيُّها الراحل إلى السماء
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٥١ | الثلاثاء ٢٠ مارس ٢٠١٢ | ١١ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

طوباك ياأيُّها الراحل إلى السماء

الثلاثاء ٢٠ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : المهندس إلياس قومي


طوباك أيُّها الراحل إلى السماء بقلم المهنس إلياس قومي ماذا نكتبُ ومـــاذا نقول، والفاجعات راحت اليوم تطولُ *** بالأمـس كنا ندون في الثرى، أنت الثريَّا والباقياتُ أفولُ *** كنتَ لنا الغيث إذ عزَّ فراقاً، والنائباتُ بعدك راحتْ تجولُ *** رباه هذا "البابا" كان المرتجى، من لشعبك بعده سوف يُعيلُ *** سعى في دروب السلام حياته كم نشيداً راحَ ينثر ويقولُ *** كم لِمحرابك سعى ببشاشةٍ في صدره حمل الهوى وعقولُ *** كــم قصيدٍ تلك من أحببتُها وعِظاتكَ باتتْ اليوم أصولُ *** ياأيُّها "البابا" المحملّ بالرجاء تلك الرحالُ مالها راحتْ تصولُ *** فأنعم بحضن الله هذا المرتجى أضحيتَ نذراً ،

 

وأنفقتَ جميلُ *** البابا شنودة الثالث يايوحنا هذا الجيل ياشاهد الرب الأمين يعز علينا ان نقول والكلام في صدورنا بات ثقيلُ من نعزي أما أنتَ كنتَ العزاءَ لشعبٍ أحبك حتى المستحيل من نعزي شعبك صليباً صارَ على جلجثة الرب من نعزي وهاهم من حولك أباءٌ لنا ورجالات رحلت اليوم ولم تزل في نفوسنا غصة إننا لم نلتقِ بك يقيني في ديار الرب لنا لقاء وإن تأجل أو طال من نعزي أنفسنا نحن فأنت في أحضان الرب أكاليلك تلك اراها التي أنتظرتك طويلاً ملائكة الرب

 

هاهم راحوا يلبسونك بدلة العريس من دعا الرب إليها فهنيئا لك ستكون من الحاضرين لحفلة العرس اسمك في سفر الحياة مدونٌ طوباك أيُّها البابا شندودة الثالث لحقتَ بمن سبقكَ البابا كيرلس السادس من شدكّ بيداه المقدستين من شعرك يوم دعاك لتصبح أسقفاً كنت تبتغي أن تظل راهباً لكنه أصر أن تكون كان يعلم ماذا يفعل وها هو اليوم من عليائه يدعوك هنيئا لك أيُّها البابا كيرلس السادس هاهو من كان إبنك واصبح أخا لك البابا شنودة الثالثْ على كرسي الكرازة المرقسية جلستما

 

وهاأنتما على كراسي المجد في الأمجاد عند الرب طوباكما طوباك أيُّها الراحل إلى الملكوتْ البابا شنوده الثالث العزاء لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية أباؤنا وكهنتنا وشعبنا من أحبوك إلى أحضان ابراهيم ويعقوب واسحق و القديسين والأبرار بين الملائكة أنعم أيُّها القديس الحي دائماً




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :