الأقباط متحدون | رسول من السماء
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٢:٤١ | الثلاثاء ٢٠ مارس ٢٠١٢ | ١١ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

رسول من السماء

الثلاثاء ٢٠ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 


رثاء لقداسة البابا "شنودة الثالث"

بقلم- الأب القمص أفرايم الأنبا بيشوي


أب أنت لنا ومنك نستمد العزاء.. وترحل عنا في وقت الشدة والعناء
أبي أنت ومنك نتعلم معنى الوفاء .. فكيف لا نبكيك وكنت لنا نعم الرجاء
أبي أنت وفي قلبك نحن فترحل عنا .. وتتركنا فكيف نعزي قلوبنا الثكلاء
أبي وأب لكل قبطي ومصري .. تمضي وكنا بك نود الوصول إلى الميناء


أنت فم الذهب، أمامك ينبهر الرؤساء .. ومن حكمتك وأقوالك يلهج الحكماء
نودعك عزيزًا ونبكي الوداعة فيك.. يا قداسة البابا شنودة فأين فيك العزاء؟
عشت قديسًا بيننا ونحن بعدك يتامى .. فأرسل بصلواتك لنا صبر السماء
نحن كحزانى ولكن نحن بلقائك بالمسيح فرحين ولنا في كلامك حكمة وحياة


أبي حبونا ونميا وشببنا وكبرنا.. من فيض علمك نرتوي فأنت بحر العطاء
ومن نهر الروح القدس الجاري .. من فمك ننال الإيمان القويم برب السماء
مصر وطن يعيش فينا لا وطنًا .. نعيش فيه فأنت الوطنية وأنت الوفاء
رفعت شأن مصر والكنيسة فكيف .. نوفيك حقك وأنت قيم الأصالة والإخاء


أبي أنت رسول من الله بيننا وأنت .. لنا المحبة والإيمان ومنك تعلمنا الرجاء
أنت بولس عصرك بترحالك كارز .. بقيم المسيح وأنت لنا أب لكل الأباء
كم كتبت يا أبي من كتب، وجلت .. سفيرًا تنادي بالتوبة والإيمان بحب الإله
رائحة المسيح الذكية فيك كانت لنا .. فأنت ملاك المحبة في أرض الشقاء


أبي أنت نور في صمتك وملح صالح كلامك وكل يوم تخرج لنا جددًا وعتقاء
عالمًا أنت بعالمنا وعلمًا وقديسًا .. يا أبي وعزاءًا  لكل محزون وأبًا لكل الفقراء
لم تمت يا أبي فقد كسباك لنا شفيعًا .. وبقت لدينا عظاتك وكتبك وتعاليمك ضياء
أبي ستبقى حيًا في قلوب أبنائك .. فأنت لنا حب المسيح العامل فينا لنحيا العطاء
أبي، جاهدت الجهاد الحسن وأكملت السعي .. فهنيئًا لك أكاليل البر ومجد السماء




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :