حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من طقس اليوم السيئ، حيث أوضح الدكتور محمود شاهين، مدير إدارة التنبؤات في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن الأمطار المتوقع سقوطها في القاهرة وباقي المحافظات ستكون أكبر من كمية الأمطار التي سقطت في شهر أكتوبر الماضي، وتعد تلك الحالة الجوية مشابهة لما حدث عام 1994.

 
وكانت البلاد قد تعرضت من قبل لموجة من الطقس السيئ، مشابهة لما هو متوقع حدوثه اليوم، حيث كان سوء الأحوال الجوية هو حديث الصحف المصرية في نوفمبر 1994، بعد التعرض لأزمة جوية سيئة، وشهدت منطقة الصعيد النصيب الأكبر تضررًا من تساقط السيول، وفقًا لما نشرته جريدة "الأحرار" في عدد 5 نوفمبر من العام ذاته، حيث ارتفعت أعداد المنازل المنهارة في قرى إسنا إلى 1500 منزل، وهو ما أدى إلى هجوم العقارب والثعابين على المواطنين.
 
ويوضح الدكتور نبيل بكير، عميد كلية الطب البيطري بجامعة دمنهور من خلال حديثه لـ"الوطن" قائلا: "الزواحف تكون في بيات شتوي خلال تلك الأجواء الشتوية، حيث تفر داخل جحورها هاربة من السيول والرياح".
 
وأضاف: "في حالة امتلاء الجحور بالسيول، تقوم العقارب والثعابين بمحاولة الحفر داخل الجحر بأكثر من طريقة للابتعاد عن تلك السيول".
 
وعن الطريقة الوحيدة لخروجهم بسبب السيول، رد "بكير" قائلا: "الحالة الوحيدة لخروجهم هي قوة السيول التي يمكنها تدمير جحورهم، وفي تلك الحالة تحاول الثعابين والعقارب البحث عن مكان آخر تختبئ فيه دون تعمد لأذية المواطنين".
 
وجدير بالذكر، أن مجلس الوزراء، قرر في اجتماعه، بالأمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، اليوم الخميس، نظرًا لظروف الطقس السيئ، المتوقع اليوم، وذلك في ضوء ما عرضه الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، بشأن آخر تحديث لتنبؤات سقوط الأمطار، كما تم تعطيل الدراسة في جميع المدارس والجامعات على مستوى الجمهورية، اليوم الخميس.