وأوضح البرهامى فى حوار مع برنامج "90 دقيقة" أن حزب النور لم يكون بعد رأيًا بخصوص دعم أحد المرشحين للرئاسة، لافتًا إلى أن الحزب لن يعلن عن من يدعمه قبل أن يتم غلق باب الترشح لرئاسة الجمهورية، حيث يتطلب الأمر ضرورة دراسة كل مرشح دراسة متأنية تتناول جميع جوانب شخصيتهم بسلبياتها وإيجابياتها بما فيها الأداء الإعلامي والصدق فى القول والفعل والوطنية. 

 

وعن النائب أنور البلكيمى، أشار البرهامى إلى أن النائب أخطأ ليس فى عملية التجميل حيث إنه ليس كل عمليات التجميل حرام، ولكنه لم يصدق فى الرواية وما فعله ضد مبادئ حزب النور لذلك اتخذ الحزب قرارًا بفصله. 

 

وأضاف أن الشعب اختار البرلمان لكتابة الدستور، مؤكدًا أنه لن يكون هناك إقصاء لأى تيار قائلًا: "من حق الأقلية أن يكون لها صوت ولكن لا يصح أن تفرض رأيها على الأغلبية". 

 

وتعليقًا علي موقف النواب السلفيين اليوم من عدم الوقوف حدادًا في مجلس الشعب، قال "لم نقف حدادًا على البابا شنودة لأن الوقوف حدادًا على موت أحد الأشخاص ليس من الإسلام، ولم يقم بذلك الرسول من قبل، سواء كان المتوفى مسلم أو غير مسلم". 

 

وأكد أنه صرح من قبل بأنه يجوز تعزية غير المسلمين مراعاة حق المعاملة والجوار ولكن لا يجوز الترحم عليهم أو الاستغفار لهم.