الأقباط متحدون | مسلمي نيويورك ونيوجيرسي يقدمون واجب العزاء للكنيسة القبطية في رحيل" البابا شنودة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٠٧ | الثلاثاء ٢٠ مارس ٢٠١٢ | ١١ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مسلمي نيويورك ونيوجيرسي يقدمون واجب العزاء للكنيسة القبطية في رحيل" البابا شنودة

الثلاثاء ٢٠ مارس ٢٠١٢ - ٣٨: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أيات عرابي " البابا شنودة " أحد أهم الرموز الوطنية المصرية عبر التاريخ
كتب مايكل فارس    تصوير: إيهاب إيهاب
 
قالت أيات عرابي رئيس تحرير مجلة  " نون النسوة " بولاية نيوجيرسي أن حزناً عميقاً  ساد بين أبناء الجاليه المصرية  في أمريكا .
وأضافت أنهم ذهبوا بالامس كمجموعة من المصريين المسلمين من ولايتي نيويورك و نيوجيرسي إلي الكنيسة القبطية بمدينه جيرسي سيتي لتقديم واجب العزاء في فقيد مصر قداسة البابا شنودة . 
 
وأكدت أن أي كلمات قيلت أو كلمات العزاء التي قالها ائمة معظم المساجد هنا فلن تعبر عن الحزن العميق الذي يسود الجالية المصرية في نيويورك و نيوجيرسي…..رحم الله البابا شنوده"
وأستطردت ؛ تتقدم أسرة مجلة و موقع نون النسوة  بخالص تعازيها للشعب المصري شعباً و حكومة لفقداننا قداسة البابا شنودة الثالث أحد أهم الرموز الوطنية المصرية عبر التاريخ،مؤكدين إنة برحيله سيفتقد الوطن لشجاعة وروح هذا الرجل المحب لوطنه، والذى كان له العديد من المواقف الصادقة مما يفخر به كل مواطن مصرى على اختلاف ديانته. 
 
فالبابا شنودة جاهد كثيرا فى الوقوف أمام كل محاولات الفتنة الطائفية التي كانت غالبا ما تأتي الي مصر  من قوى خارجية مختلفة و التى كانت تنتظر إشارة منه للتدخل لإشعال بذور الفتنة واستخدام الأقباط لتمزيق الوحدة الوطنية إلا أنه كان كالحائط الصد امام هذه المحاولات، وكان قداسة البابا يتسم بالحكمة  التي كانت كافية لامتصاص الغضب وكان يعمل دائما علي  التهدئة والتعاون مع مؤسسة الأزهر للوقوف أمام كل المحاولات لزعزة الوحدة الوطنية.المصرية …… رحم الله الفقيد فقد فارق الحياه الدنيا بعد معاناة طويلة مع المرض.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :