بالفيديو.. سعيد شعيب يكشف عن وثيقة الإسلاميين لتدمير الغرب من الداخل

 

أكد سعيد شعيب الباحث فى الشئون الإسلامية ومؤسس المعهد الكندي، أن المعهد الذى أسسه فى كندا يعمل على تفكيك الأساس الديني والتاريخي المنتج للكراهية والعنف والتميز ليس فقط ضد غير المسلمين ولكن أيضا للمسلمين مثل الأطفال والمرأة.

 

وأضاف: نعمل على الأساس الديني والتاريخي ونعمل من داخل الإسلام وليس من خارجه، مؤكدا انه يدين بالإسلام وليس مشروعي هدم الدين ولكن مشروعي إتاحة الرؤي وإتاحة الإسلامات الإنسانية للمسلمين وغير المسلمين؛ لان الإسلام لم يعد شأن يخص المسلمين بل أصبح يخرج إرهابيين مسلمين سواء مسلحين أو غير مسلحين يتسببوا فى هذه التعاسة للمسلمين ولغير المسلمين.

 

وأوضح "شعيب" خلال لقائه ببرنامج قضايا شائكة المذاع على صفحة الأقباط متحدون على فيسبوك ويعده ويقدمه المهندس عزت بولس رئيس تحرير الموقع، أن المعهد الكندي يعمل ضد الإسلاميين فى العموم وعلى رأسهم الإخوان وبشكل خاص فى دول الولايات المتحدة واستراليا وكندا ونيوزيلاندا وأمريكا اللاتينية لأننا لا نعرف كثيرا عن المسلمين والإسلاميين فى هذه المنطقة من العالم.

 

 

وتابع: نقوم بعمل تقارير ضد الانتهاكات التى يقوم بها الإسلاميين ليس فقط ضد غير المسلمين ولكن أيضا ضد المسلمين أنفسهم لانهم يفسدون حياة المسلمين ويفسدوا الإسلام فى كندا والغرب، ويحتكروا الإسلام لصالح مشروع سياسي وهو مشروع الإسلام دولة وخلافة، والإسلام لم يكن دولة ولا خلافة لم يحدث.

 

كل الدولة التي رفعت شعارات قومية ودينية فشلت 

 

وشدد على أن الدين الإسلامي تم استغلاله لعمل سلطة ولبناء امبراطورية استعمارية، أطلقت عليها "امبراطورية قريش الاستعمارية"، وهى امبراطورية قام بعملها قادة قبيلة قريش وأنا كمسلم ليست لي علاقة بها.

 

وأوضح أن "امبراطورية قريش الاستعمارية" المقصودة بها أن بعض قادة قبيلة قريش قرروا احتلال العالم بالسلاح ليس لنشر الإسلام الكذبة الكبيرة، ويمكن الرجوع لمؤرخين مسلمين يؤكدون ما أقول أن قادة قريش لم يكن يشغلهم نشر الإسلام ولكن هدفهم اجتياح العالم مثل التتار لا فرق بينهم، ولكن الفرق الوحيد هو استخدام الإسلام لاجتياح العالم فأصبح لدينا الإسلام الاستعماري وهو ما انتج العنف والكراهية وهو ما جعل المسلم مكتئب لانهم حولوا ربنا سبحانة لإله متوحش وصوروا سيدنا النبي بصورة صعبة ينسبون إليه أفعال هو لم يفعلها.

 

وأكد: أن قادة قبيلة قريش نسبوا لسيدنا النبي صورة تدعمهم وإنتاج تاريخ مزور لا يوجد دليل واحد فى علم الاثار عليه، لا يوجد ان سيدنا النبي تزوج السيدة عائشة وهي بعمر 9 سنوات هذا كتب بعد وفاته بـ100 عام بما فيها الأحاديث.

 

وعاد وأكد انه يدافع عن الإسلام أكثر من الإسلاميين؛ لان الإسلاميين يقدمون الإسلام الاستعماري المتوحش الذى يستغل المسلم ويشعره بالرعب طوال الوقت، مؤكدا انه يدافع ويحمي الإسلام الإنساني بتصحيح الصورة مع مفكرين مسلمين آخرين.

 

 

وقال الباحث فى الشئون الإسلامية إن الفتوحات كانت عزوات استعمارية لا علاقة لها بالإسلام قام بها بعض قادة قبيلة قريش، ولكنهم لصقوها بالإسلام لإعطاءها شريعية دينية.