كتب - أحمد المختار
أكد وزير الداخلية الفرنسي " كريستوف كستانير " ، أن الأولوية هي إنقاذ حياة الناس ، مُطالباً كافة المواطنين الفرنسيين بالاعتكاف
داخل منازلهم ، ولا يكون الخروج إلا في حالة الضرورة القصوي كالتنقل بين العمل و المنزل .
و قال " كستانير " في كلمةٍ له : " الاستثناءات ستكون لمن لا تتوافر لديهم إمكانية العمل عن بُعد ، بجانب التسوق و التبضع لشراء الاحتياجات الأساسية كالغذاء ، و الحالات الصحية " .
و تابع : " الصيدليات ستبقي مفتوحة طوال مدة تلك الإجراءات ، لذا علي المواطنين عدم الهرولة و التجمع فيها ، مناشداً إياهم بعدم نشر الفوضى ، و عدم إعاقة جهود الدولة " .
و أضاف : " هناك استثناءات أخري مثل الاتصال بين زوجين مطلقين من أجل رؤية الصغار ، و يمكن أيضاً مُمارسة الرياضة لمدة قصيرة بشكل فردي خارج المنزل ، أو التنزه مع الحيوان الأليف " .
و شدد : " الأهم هو كبح جماح الفيروس ، و ألا تُساهموا في نشر كورونا المُستجد " .