الأقباط متحدون | العظماء والقديسون لن يموتوا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٥٢ | الخميس ٢٢ مارس ٢٠١٢ | ١٣ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

العظماء والقديسون لن يموتوا

الخميس ٢٢ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : حنا حنا


انتقل إلى الامجاد السمائيه رجل من أعظم بطاركة بيعة مرقس الرسول. 
 
كان البابا شنوده الثالث بحق قديس العصر وكان وطنيا حتى أحلك الاوقات.  لم يكن قديسا فحسب بل كان فى كل كلمه يحمل رسالة الكتاب المقدس.  أحبوا أعداءكم, باركوا لاعنيكم, أحسنوا إلى مبغضيكم.  كانت كلماته الهادئه الوديعه يتفجر منها قوة الحق وصلابة الايمان.  لم ينثن رغم الهجوم الضارى الذى استمر ضده سبعة عشر أسبوعا.  ألاف المهاجمين الذين تتفجر منهم رسالات الشر والاثم لم تخفه ولم ترعبه.  كان إيمانه الهادئ أقوى من قصف المدافع.  قابل كل الشرور بابتسامة المؤمن برسالته وبقوته فى المسيح الذى يقويه, كان صمته أقوى من صخب الشر والاشرار.  وفى صمته وهدوئه كان حكيما حكمة سليمان.  كان عالما جليلا إذا تكلم تدفقت درر الحكمه وإذا صمت كان صمته عن حكمه.
 
كان وطنيا أمام كل المنازعات.  كان الحكام يفتتون القوى الوطنيه وكان هو يرممها حتى لا يصيبها الوهن.  كان رجلا يجمع ولا يفرق يضمد الجراح ويعصبها ولا يبتر الاعضاء المصابه بل يداويها. كان صبره على الملمات صبر المؤمن الذى يترك لرب المجد الامر ليعالجه حتى لا يصيب وطننا الغالى الوهن الذى يسعى إليه حكامه.
 
محبته كانت بلا حدود وبلا تفرقه, الجميع يسقيهم سواسية من بوتقة الحب الذى لا ينضب معينه.  كان هدفه الاسمى مصر الوطن, مصر الحب, مصر الرخاء, مصر الوحده.
 
البابا شنوده الثالث إسم لن ينسى.  قولته الخالده "مصر وطن يعيش فينا" نردد صداها قائلين "البابا شنوده ذكرى خالده تعيش فينا".
 
قداسة البابا أذكر مصر وأنت فى أحضان القديسين وأمام عرش النعمه.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :