كشفت دراسة أمريكية جديدة، أن فيروس كورونا يمكن أن يظل حيا ومعديا لساعات في الهواء، ويبقى فعالا لأيام على بعض الأسطح، غير أن الدراسة أظهرت تباينا في المدد التي يمكن فيها للفيروس الحياة تبعا لنوع الأسطح التي يقع عليها.

 
ولفتت الدراسة، التي أجراها علماء من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي، إلى أن "الاختبارات أشارت إلى أنه عندما يكون الفيروس موجودا في قطرات الرذاذ التي تطلق خلال السعال أو العطاس، فإنه يبقى قادرا على إصابة الأشخاص لمدة 3 ساعات على الأقل، في حالة وجوده في الجو"، وفقا لموقع قناة "الحرة" الأمريكية.
 
وبينت الدراسة أن الفيروس يمكن أن يبقى فعالا لـ3 أيام على الأسطح البلاستيكية والفولاذ المقاوم للصدأ، ونحو 24 ساعة على الورق المقوى، و4 ساعات على الأسطح النحاسية.
 
لكن عدد الفيروسات على هذه الأسطح يبدأ بالتناقص إلى النصف بعد مدد زمنية تتباين باختلاف السطح المعرض للتلوث.
 
ويقول العلماء، إن فيروسي كورونا 1 و2، أعطيا نتائج مماثلة في التجارب.
 
وفيروس كورونا المستجد هو الأحدث في سلالة فيروسات كورونا، وهو السابع المعروف من سلالة كورونا الذي يصيب البشر، والثالث الذي يسبب أمراضا خطيرة.
 
أما الأنواع الأربعة التي تجلب أعراضا بسيطة فهي KU1 وNL63 وOC43 و229E.
 
الفيروسات الأخطر ضمن السلالة، والتي تسبب أمراضا حادة هي ثلاثة، ظهر الأول منها في الصين عام 2003، وهو وباء متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس)، وفي عام 2012 انتشرت السلالة الثانية في المملكة العربية السعودية والتي سميت متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، وفي نهاية العام الماضي، بدأ انتشار السلالة الثالثة والحالية (كوفيد 19) والذي تم إلحاقه بسلالة سارس، فسمّي علميا (سارس كوف 2).