أكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أنه تم تسجيل 167 ألفا و515 إصابة بفيروس كورونا فى 150 دولة حول العالم بينهم 6 آلاف و606 حالات وفاة.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الصحفى الذى يبث الآن عبر الإنترنت من مقر مكتب المنظمة بالقاهرة يجب على جميع الدول التعاون وتطبيق معايير مكافحة العدوى، مضيفا أهمية ترصد المرض وتجهيز المستشفيات وتقديم العلاج السريع للحالات.
وأضاف أهمية تبادل المعلومات مع الدول فيما يتم الكشف عن الإصابات الجديدة بفيروس كورونا وأشار إلى أهمية العزل والعلاج والكشف المبكر عن الحالات مع البعد عن المصابين أو من ظهرت عليهم أعراض.
وكانت أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء إصابة 2 من موظفيها بفيروس كورونا، جاء ذلك بحسب شبكة سكاى نيوز، ووجه مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبرييسوس، رسالة إلى جميع دول العالم، مفادها أن على جميع البلدان البسيطة التركيز على الفحص لأى شخص تظهر عليه الأعراض والقيام بعزله وتقديم المعالجة له، مشيراً إلى تزايد الحالات في الأسابيع الماضية بشكل متسارع بعد أن أصبح عدد الإصابات والوفيات أعلى من عددها داخل الصين.
وقال " جيبرييسوس" رأينا تزايدا في إجراءات التباعد الاجتماعي مثل إغلاق المدارس وإلغاء الفعاليات الرياضية وغيرها من التجمعات، ولكننا لم نر زيادة في الفحوصات والعزل وتتبع المخالطة وهي العمود الفقري للاستجابة لفيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن غسل اليدين واتباع آداب السعال تقلل من خطر الإصابة بالمرض لكنها وحدها لا تكفي للقضاء على هذه الجائحة، حيث أن مزج جميع تلك الجهود هو الذي سيصنع الفرق، عند اتخاذ نهجا شاملا.
وأشار إلى إنتاج المزيد من اختبارات الإصابة بفيروس كورونا بشكل يومي لتلبية الاحتياجات الدولية، مفيداً أن منظمة الصحة العالمية شحنت نحو 1.5 مليون اختبار لـ 120 دولة، وإننا نعمل مع الشركة لزيادة توفير الاختبارات لمن يحتاج إليها بشدة.
يذكر أن المنظمة توصي بعزل جميع الحالات التي ثبتت إصابتها بالفيروس، حتى الحالات الطفيفة منها، في المرافق الصحية وذلك لمنع انتقال المرض وتقديم الرعاية المناسبة للمرضى.
كما توصي بوضع كبار السن وذوي الأمراض المزمنة كأولوية، وقد قامت بعض الدول بتوسيع نطاق قدراتها عبر تحويل الملاعب والأندية الرياضية إلى أماكن تقدم بها الرعاية للمصابين بالحالات الطفيفة في حين تتم رعاية الحالات الحرجة في المستشفيات.