التحول من نظام أكل وحياة غير صحي، إلى نظام صحي يشمل ممارسة الرياضة وتناول الأكل المفيد، أمر رائع لكنه لا يتطلب الاستعجال، حتى يستمر بالشكل الطبيعي، خاصة وإن كان الشخص يعاني من الوزن الزائد، لذا ينصح باتباع تلك الطرق للتحفز على ممارسة الرياضة والالتزام فيما يخص الغذاء.

عدم جلد الذات
هي النصيحة الأولى التي يجب أن يدركها كل أصحاب الوزن الزائد، حيث يعاني المصاب بمرض السمنة من التشكك في ذاته، وكأنه يشكو من أزمة ما تسببت في زيادة الوزن لديه، وهي طريقة التفكير السلبية التي لن تساعد الشخص على خسارة وزنه ولا اتباع نظام صحي، بل يحتاج إلى التحفيز الذاتي، قبل رؤية الإنجازات تتحقق فيما بعد على أرض الواقع.

بداية تدريجية


ينصح بعدم استغلال حماس البدايات الزائد من أجل ممارسة تمرينات قوية على مدار ساعات طويلة، بل يرجى التمهل من أجل إعطاء الفرصة للجسم من أجل استيعاب التغيرات الحركية التي يمارسها، بعد فترات طويلة من قلة الحركة، من هنا تبدو ممارسة رياضات بسيطة مثل المشي السريع هي البداية المثالية لهؤلاء ممن يعانون من الوزن الزائد.

الاستمرارية

أن تعيش بأسلوب حياة صحي فهو ليس سلوكا تمارسه فحسب، بل مهارة تكتسبها بمرور الوقت لتتحسن مع السنوات، لذا فالمعاناة في البداية هو أمر طبيعي مع هذا التغير الكبير، الذي ستواجهك بسببه صعوبات وربما عثرات، عليك أن تتقبلها بصدر رحب، والاستمرار إلى الأمام دون الالتفات إلى الخسائر.

التجربة

من الرائع أن تمارس الرياضة بانتظام من أجل خسارة الوزن الزائد، إلا أن نوعية الرياضة التي تمارسها هو أمر آخر يستحق الانتباه، حيث لن يكون الحل أبدا في دفع النفس لممارسة رياضة لا يحبها، بل الأفضل في البداية أن تقوم بتجربة أكثر من نظام رياضي لاختيار الأنسب فيما بعد عن قناعة كاملة.

في النهاية، ينصح أصحاب الوزن الزائد بالبدء عبر مستويات بسيطة من أجل إنهاء الأمر بقوة، بدلا من استغلال الحماس الواضح للعيان في البداية، من أجل ممارسة مجهودات بدنية مرهقة، ثم ينتهي الأمر بعدم الوصول إلى أي نتيجة إيجابية تذكر فيما بعد.