طلب الرئيس التركمانستاني، قربان قولي بردي محمدوف، من المواطنين، التبخير بحرق عشبة الحرمل لتجنب الإصابة بفيروس كورونا.

 
وقال محمدوف: "دخان نبات الحرمل يعتبر وسيلة فعالة للتصدي لمختلف الفيروسات المختلفة غير المرئية للعين".
 
وتعد عشبة الحرمل جزء من الطب الشعبي، الذي تحدث وزير الصحة نور محمد أماني بيسوف، عن أهميته وكيف أنه يندرج تحت طرق العلاج القومية للوقاية من الأمراض المعدية.
 
وأشار الوزير إلى أن نبات الحرمل هو علاج فعال، وصفت فوائده في كتاب رئيس الجمهورية تحت عنوان "النباتات الطبية التركمانية، وقال: "إن تبخير المكان بهذه العشبة يساعد على قتل البكتيريا وصد الحشرات وقد استخدامها أجدادنا للتصدي للأمراض المعدية"، مضيفا أن الفلفل الأحمر الحار، يستخدم في علاج الإنفلونزا، بحسب موقع"روسيا اليوم".
 
* ما هي عشبة الحرمل؟
 
هي نبات عشبي معمر، تنمو في البلدان العربية ودول البحر المتوسط، كانت تستخدم منذ القدم كعلاج للديدان الشريطية والقضاء على الصداع والآلام وحالات التسمم وأمراض النساء، لكن يمكن أن تسبب بعض الأعراض الجانبية والتسمم، لذلك يجب تناولها بكميات قليلة وبإشراف طبي كامل لتجنب المضاعفات.
 
* تاريخ الحرمل
 
يعود استخدامه إلى عهد الإغريق، حيث استعمله لعلاج الديدان الشريطية، وإدرار اللبن عند النساء، والتقوية الجنسية عند الرجال، وقد أثبتت الدراسات أن بذور هذا النبات قاتلة للكائنات الحية الدقيقة، وأنها تؤثر في الديدان الشريطية، كما أنها تنشط الجهاز العصبي.
 
* فوائد الحرمل
 
وفقا للتقرير المنشور في صحيفة "هسبرس" المغربية، فإن النبتة تنتشر بشكل كبير في المملكة، فهي نبات عدو للحشرات، ويستخدم لعلاج كثير من الأمراض، وتعمل منه طبخات خاصة لمعالجة الإنسان والحيوان، كما أنها اكتسبت سمعة طيبة خلال العقود الماضية كمصدر مهم للأدوية.
 
وعلى الرغم من المنافع التي تتميز بها نبتة الحرمل، إلا أنها تعدّ من النباتات السامة، خصوصا وهي في حالة خضراء، لذلك كان الرحل يحاولون إبعاد المواشي عنها، ومع مرور الزمن أصبحت المواشي بدورها تتفادى أكلها إلا إن كانت يابسة، كما كانت تستخدم سابقا لعلاج الديدان الشريطية لأن بذورها تحتوي على مجموعة من المميزات التي تؤثر على الديدان الشريطية وتنشط الجهاز العصبي وعلاج عرق النسا.
 
إلى ذلك فهو يستخدم كبخورا لطرد الشياطين، ومفيد لاعتلال الأعصاب والتهابات المفاصل والروماتيزم.