سليمان شفيق
مصيرالصلوات الجماعية مسلمين ومسيحيين ويهود وهندوس وسيخ
اعلن قداسة البابا تواضروس الثاني عن تعليق اجتماع الأربعاء في إطار قرار الكنيسة بتعليق كافة الاجتماعات الكنسية لمدة أسبوعين للمساهمة في الوقاية من فيروس كورونا'> فيروس كورونا.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيانا قررت فية الكنيسة ،تعليق كافة خدمات التربية الكنسية على اختلاف المراحل العمرية وكذلك الاجتماعات النوعية والعامة.
وتعليق كافة الأنشطة الكنسية التي بها تجمعات مثل: "الحضانات – مراكز التأهيل – الرحلات...إلخ"، تعليق الدراسة بكافة المعاهد والكليات اللاهوتية، من الممكن إقامة أكثر من قداس يومًيا تجنبًا للزحام وبالأخص أيام المناسبات والإجازات.
في ضوء تلك القرارات ستكون صلاة العيد بلا زحام ولاجمهور كثير ووفق الشروط التي طرحها قداسة البابا تواضروس مالم تحدث تطورات تضع شروط اكثر.
يأتي ذلك ارتباطا بما اعلنة الفاتيكان في بيان أن كافة صلوات عيد الفصح في ساحة القديس بطرس ستجري بدون مشاركة المؤمنين، وذلك على خلفية تفشي فيروس كورونا'> فيروس كورونا المستجد. وأوضح الفاتيكان أنه "حتى 12 ابريل
كل اللقاءات العامة وصلوات التبشير التي يجريها الحبر الأعظم ستكون متوفرة فقط عبر البث المباشر على موقع أخبار الفاتيكان الرسمي".
وأعلن المكتب البابوي: "على خلفية الوضع الصحي الدولي الطارئ حاليا، ستجري كل الاحتفالات الليتورجية الخاصة بالأسبوع المقدس دون حضور المصلين شخصيا".
كما أصدر الانبا انطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي والكويت للأقباط الأرثوذكس قرارًا يقضي باقتصار الصلوات في الكنيسة على الكهنة وخمسة من الشمامسة مع منع الصلوات الجماعية لشعب الكنيسة على أن يتم بث الصلوات لايف من خلال المركز الإعلامي لكي يتثنى للأقباط متابعتها من المنازل مما يعني الغاء الرحلات من الاقباط في عيد القيامة .
من جهة اخري أصدرت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فتوى رسمية بجواز إيقاف صلوات الجماعة، لحماية المواطنين من فيروس كورونا'> فيروس كورونا، وفقا لبيان صادر عنها.
وجاء نص الفتوي كالتالي:
"في ضوء ما تسفر عنه التقارير الصحية المتتابعة من سرعة انتشار (فيروس كورونا- كوفيد 19) وتحوله إلى وباء عالمي، ومع تواتر المعلومات الطبية من أن الخطر الحقيقي للفيروس هو في سهولة وسرعة انتشاره، وأن المصاب به قد لا تظهر عليه أعراضه، ولا يعلم أنه مصاب به، وهو بذلك ينشر العدوى في كل مكان ينتقل إليه.
ولما كان من أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار، فإن هيئة كبار العلماء - انطلاقا من مسؤوليتها الشرعية - تحيط المسؤولين في كافة الأرجاء علما بأنه يجوز شرعا إيقاف الجمع والجماعات في البلاد؛ خوفا من تفشي الفيروس وانتشاره والفتك بالبلاد والعباد.
وقي ضوء ذلك قررت وزارة الأوقاف في بيان رسمي لها ، أنه في إطار الدعوة بالحال قبل الدعوة بالمقال، وعملًا من وزارة الأوقاف على الوفاء بواجبها الديني و الوطني في الحفاظ على الأرواح ، وانطلاقًا من مسئوليتها الدينية والوطنية ، وقصر العمل بالمساجد على الصلاة وخطبة الجمعة وبما لا يزيد عن خمس عشرة دقيقة في وقت الخطبة . وانطلاقًا من فهمنا لفقه النوازل والتخفف من جميع التجمعات غير الضرورية الحتمية في الوقت الراهن ، فإننا ندعو إلى قصر العزاء على مراسم تشييع الجنازة دون إقامة السرادقات ، وكذلك الحال ومن باب أولى في إقامة الأفراح بقصر الدعوة فيها على الأسرتين ما أمكن وخواص الخواص إذا لزم الأمر ، لأن الحفاظ على الأرواح مقدم على كل هذه المظاهر ، ودرء المفسدة مقدم على كل ذلك . وعليه فإن الوزارة ستعلق من اليوم الأحد ١٥ / ٣ / ٢٠٢٠م العمل بجميع دور المناسبات التابعة لها وتعتذر للحاجزين وتوجه بسرعة رد أية مبالغ يكون قد دفعها أي منهم. كما تنبه على جميع العاملين بالأوقاف بعدم السماح بإقامة أي عزاء أو عقد قران أو غير ذلك بالمساجد أو ملحقاتها أو دور المناسبات التابعة لها على مستوى الجمهورية ، وتهيب بجميع المواطنين الشرفاء التعاون معها في ذلك والاستجابة لهذا النداء إعلاء للمصلحة الوطنية ، مع التأكيد على أنه لا منع على الإطلاق للصلاة على الجنازة في المسجد .
ومن مصر الي القدس ،حيث قررت دائرة الأوقاف الإسلامية فى مدينة القدس الأحد الماضي، إغلاق جميع المصليات المسقوفة فى المسجد الأقصى واستمرار الصلاة فى ساحاته بسبب تفشى فيروس كورونا'> فيروس كورونا.
ومع هجوم كورونا علي العالم، اتخذت أكثر من دولة إجراءات بمنع التجمع في أماكن الصلوات خلال الفترة الماضية، حيث قررت المملكة العربية السعودية على سبيل المثال في 27 فبراير الماضى، تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتاً.
قرار المملكة بوقف العمرة والزيارات إلى المسجد النبوى، والتي كان يزورمكة حوالي 12 مليون شخص كل عام ، معظمهم للحج ، الذي يبدأ هذا العام في 28 يوليو. ومع ذلك ، فقد أثر هذا الحظر على خطط الآلاف الذين يرغبون في أداء العمرة ، وهي التي كان يمكن القيام بها في أي وقت من السنة.
ومن المعروف ان شهر ابريل يشهد اعياد لمعظم الاديان مثل عيد الفصح وفي نهاية ابريل يبدأ شهر رمضان المعظم الذي يقوم فية المسلمين بصلوات جماعية مثل صلوات التراويح وينتهي بصلاة العيد ومن ثم وفق ما طرح من فتوي سوف تلغي او يتم قصور تلك الصلوات علي عدد قليل من المصلين ووفق ضوابط كبيرة .
بل وايضا سوف تلغي الاحتفالات الجماعية في اسرائيل بعيد الفصح الذي يتزامن مع تلك الاعياد .
وكذلك سوف يطال كورونا الاعياد بالهند مثل مهرجان راما نافامي، وهو مهرجان هندوسي مهم، في 2 أبريل. وكذلك مهرجان السيخ في فايساكي يأتي بعدة باسبوع .
ربنا يستر .