الأقباط متحدون | خاص لـ الفجر".. راهب بدير الانبا بيشوى : القمص روفائيل والانبا موسى اول المتقدمين للترشيح لمنصب البابا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٣٩ | الجمعة ٢٣ مارس ٢٠١٢ | ١٤ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

خاص لـ الفجر".. راهب بدير الانبا بيشوى : القمص روفائيل والانبا موسى اول المتقدمين للترشيح لمنصب البابا

الفجر- كتب حازم رفعت | الجمعة ٢٣ مارس ٢٠١٢ - ٢١: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

اكد القمص قزمان الانبا بيشوى فى تصريح خاص لبوابة " الفجر"  ، ان من المحتمل اول المتقدمين للترشيح لمنصب البابا الانبا موسى اسقف الشباب والقمص روفائيل افامينا الراهب بدير مارمينا بجبل مريوط بالاسكندرية .

وعلى ذهاب الاقباط الى القدس بعد وفاة البابا قال من الممكن اقباط كثيرة تنتهز عدم وجود بطريرك وتذهب الى القدس اما عن الغاء هذا القرار فالمجمع المقدس لا يبت فية حتى ياتى بطريرك جديد وهو لة الحق فى الغاء قرار عدم ذهاب الاقباط الى القدس ام يستمر على قرار البابا شنودة .

هذا وقد واصف القمص قزمان الانبا بيشوى راهب بدير الانبا بيشوى بوادى النطرون بداية حياة الفضيلة لقداسة البابا شنودة من بداية رهبنتة حتى تعينة بطريركا على كرسى مار مرقس ساردا مواقفة التى قصها فى رحلة حياة البابا شنودة عندما كان راهبا باسم القمص الانبا انطونيوس السريانى وتعينة اسقفا الانبا شنودة اسقف التعليم حتى تعينة بطريرك باسم البابا شنودة الثالث.

بداء القمص قزمان يسرد قصتة مع الراهب انطونيوس السريانى "البابا شنودة الثالث" وقال عندما كان القمص انطونيوس المتوحد السريان يزورنا فى دير الانبابيشوى حيث انا كنت راهبا فى بداية حياتى واصفا موقفا لتلك الراهب السريانى العجيب والذى تعلمت منة ثلاثة فضائل فى حياتى الفضيلة الاولى وهى "المسكأ الاخير " اما الفضيلة الثاثنة " انكار الذات " و الفضيلة الثالثة وهى " الاتضاع" وهى التى تلخص فى تعاليمنا من البابا شنودة ، عندما كنا فى مرة اجتمعت الاساقفة فى المقر الباباوى القديم فى كلوت بك فى ذلك الوقت وقام بالتصافح على الاسقف وجلس فى اخر الصف وهذا تلخص فية الفضيلة الاولى وهى " المسكأ الاخير" ام الفضيلة الثانية وهى " انكار الذات " عندما قرر الانبا باسيليوس رئيس دير الانبا بيشوى فى ذلك الوقت بطرح سؤال ؟ وكان السؤال "من هو ملكى صادق " فلم يعرف احد من الحاضرين اجابة هذا السؤال فقام احد الاساقفة بجمع الرهبان لكى احد يعرف بالاجابة على هذا السؤال ولكن لا احد من الرهبان ان يعرف اجابة تلك السؤال الا الراهب انطونيوس السريانى " البابا شنودة" فلم يقوم بالرد على اجابة تلك السؤال متسما بالفضيلة " انكار الذات" واحترام الاساقفة الحاضرين حتى قام الراهب القمص داود السريانى المتنيح " وقال للحاضرين اجابة السؤال يعرفها الراهب انطونيوس ولكن يرفض الاجابة علية الا لو سمح احدكم بالاجابة على هذا السؤال وبالفعل سمح الانبا باسيليوس رئيس دير الانبا بيشوى احد الاساقفة الحاضرين للراهب انطونيوس السريانى بالاجابة على تلك السؤال وبالفعل اجاب الراهب انطونيوس هذا السؤال قائلا ملكى صادق هو " يمثل السيد المسيح نفسة ليس لة اب او ام وليس لة بداية ايام او نهاية ايام " فاندهش الحاضرون من تفسير هذا السؤال مضيفا بان هذة القضة قد مرة عليها اكثر من ثلاثة وخمسون عاما اما الفضيلة الثالثة والاخيرة وهى"الاتضاع " مضيفا بانة كان يوم من الايام عندما كنت راهبا حديثا وكنت من المشرفين على بوابة دير الانبا بيشوى فوجئت باحد يطرق الباب قفمت بقتح الباب ووجت القمص انطونيوس " البابا شنودة" وكنت قبل ذلك قراة اية فى الكتاب المقدس ولكن لا اعرف نفسيرها فطالبت منة بتفسير تلك الاية فبكل اتضاع وقف واجاب على سؤالى وقام بتفسير الاية التى طلبتها منة ولا ينظر لى على انى راهب صغير وهو راهب كبير بل بالعكس كان يعاملنى كأب حنون لى.

واستمر القمص قزمان يسرد قائلا عندما اصبح الراهب انطونيوس السريانى اسقفا باسم الانباشنودة اسقف التعليم فى عام 1962 وكان لة موقفين الموقف الاول فى ذلك الوقت كنت مسؤل امينا للدير وكنت على مشكلة مع احد الرهبان وبعدها سافرت الى القاهرة وفى اثناء سفرى قام الانبا ثاؤفيلوس رئيس الدير فى ذلك الوقت بعزلى كامينا للدير وقام بتعيين احد الرهبان الموجودين وصدر رئيس الدير امر بعدم دخولى للدير وبالفعل رجعت من القاهرة الى الدير وعلى باب الدير قال لى امين الدير رئيس الدير اصدر اوامرة بعدم دخولى الدير فرفضت انى اذهب الى مكان اخر وصممت انى اعتصم وانام فى الجبل فعلم رئيس دير السريان بمنع دخولى دير الانبا بيشوى فامر نيافتة بحضورى الى مكتب رئيس الدير حتى انتظر صدور قرار بذهابى الى اى دير اخر وانا كنت رافض اننى انتقل من اديرة وادى النطرون ففوجئت بوجود الانبا شنودة اسقف التعليم فى ذالك الوقت "البابا شنودة " كان يعلم الرهبان اصول التعليم والرهبنة وانا كنت واقفا خارج مكتب رئيس الدير متأملا بتعاليم الانبا شنودة وبعد ان انتهى الانبا شنودة من شرحة فقال لى " يابونا انت رجل طيب لكن عيبك انك اشتكيت رئيس الدير انا هادخل واقولة انك تقعد معانا فى دير السريان " وبالفعل دخل الى الانبا ثاؤفيلوس وتوسط لى فسمح رئيس الدير باستمرارى داخل الدير.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :