- بابا مش تصادمي بنكهة الشيكولا
- العامل في البابا "شنودة"
- الروائي "فؤاد قنديل" لـ"مصر تريد": لم يكن من حق "السادات" عزل البابا، و"الجندي": تحمّل من المشاكل ما لم يتحمله بشر
- وكيل مطرانية "بني سويف" في حوار خاص لـ"الأقباط متحدون": الوقت الآن ليس متاحًا لتغيير لائحة انتخاب البابا
- مجلس الكنائس القبطية بكندا يقيم حفل تأبين لـ"البابا شنودة" الاحد القادم
أنباء عن نية "يؤانس" و"أرميا" و"بيشوى" و"يوسف" الترشح لمنصب البابا
بعد انتهاء الاجتماع الأول للمجمع المقدس بالكاتدرائية واعتماد المشير طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة اسم الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك، وفتح الترشح غداً للإعلان لاختيار خليفة البابا شنودة، بدأت بورصة الترشيحات والاستعدادات من الآباء والأساقفة لطرح أسمائهم والمشاركة فى أول انتخابات منذ 41 عاماً.
وأكدت مصادر كنيسة، أن هناك نية حقيقة الآن لترشح بعض الأساقفة لمنصب البطريرك، مشيراً أن الصورة تؤكد تقدم الأنبا يؤانس والأنبا أرميا سكرتارية البابا والأنبا يوسف أسقف أمريكا والأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس.
فى الوقت نفسه بدأ عدد كبير من الأقباط بدعم ومطالبة بعض الأساقفة بالترشح، ومنهم الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا رؤفائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة والأنبا بفنيتيوس أسقف سمالوط، ويؤكد المشهد أن هناك بعض الأساقفة لا يمكن ترشحهما معا لارتباطهم بعلاقات قوية يسيروا فى نفس الاتجاه ولذا يرى البعض أن الأنبا أرميا والأنبا بيشوى لا يمكن الترشح معاً لأن التيار الذى يساندهم سيؤدى لتفتيت الأصوات ولذا سيكون هناك حسم لأحدهما.
والأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس، وهو المنصب الذى يشغله منذ عام 1985، وهو المسئول عن تقييم أداء ومتابعة ومحاسبة الكهنة بحكم موقعه فى الكنيسة كرئيس للمجلس الإكليريكى.
بدأ بيشوى حياة الرهبنة فى دير مريم السريان ثم ارتقى ليصبح كاهناً ثم أسقفا بدمياط ثم مطرانا، ويعد الأنبا بيشوى واحداً من أقرب المقربين للبابا شنودة ورغم قلة ظهوره فى الإعلام، إلا أنه وقف طيلة الفترة الماضية.
أما الأنبا أرميا الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا شنودة الثالث المعروف بمستشار الكاتدرائية فى مجال التكنولوجيا والعلوم الحديثة والرجل المسئول عن المركز الثقافى القبطى معروف بصلته المقربة من البابا، وهو من مواليد 15 نوفمبر، 1959 ولديه خبرة كبيرة بأمور الكنيسة أيضاً لطبيعة عمله كسكرتير للبابا لسنوات طويلة.
ويلقى الأنبا يؤانس هو الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا، ذاع صيته فى المقر البابوى لأدائه الرائع للترانيم القبطية، وهو فى الأصل من مواليد محافظة المنيا عام 1960 ويجد دعم أساقفة الصعيد، لاسيما أن هناك شقيقه الأنبا غبريال أسقف بنى سويف يقدم له الدعم ولكن ربما دخول الأنبا بفنتيوس قد يمثل إشكالية فى تشتيت أصوات أساقفة وكهنة الصعيد فالأنبا يؤانس يرأس أيضا عدد من أديرة الصعيد مثل الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بسوهاج ويقوم بالإشراف على أبراشية الأقصر منذ إيقاف واستبعاد الأنبا امونيوس أسقف سوهاج فى عام 2000 كما له من خبرات كبير وإلمام بكافة الأمور من خلال خدمته كسكرتير للبابا لسنوات طويلة لمعروف بالابتسامة الرقيقة والهدوء وقلة الكلام، والمعروف أيضا بالحكمة النابعة من دراسته للطب.
وأيضاً الأنبا موسى والأنبا رؤفائيل يرتبطان معا بالخدمة منذ سنوات طويلا وهم مدعمان من تيارات الشباب ولاسيما إنهما يقوموا بنفس الخدمة مع أجيال الشباب ولذا سيكون هناك أحدهما مرشحا ويحظى الأنبا موسى باتفاق عام بين مختلف الأقباط نظرا لثقافته العالية وحكمته الموسوعية وروحه القريبة للجميع معروف بأنه تلميذ البابا وخليفته النجيب لما يحمله عقله من حكمة وهدوء وصفاء، كان له دور كبير فى ربط الكنيسة بقطاعات الشباب وساهم أيضا فى الربط بين الشباب المسيحيى والشباب المسلم فى لقاءات ثقافية وأدبية وشعرية، وينشر الأنبا موسى مقالاته وأفكاره فى عدة صحف.
ويظهر الأنبا يفنتيوس أسقف سمالوط بقوة فى الترشيحات لما قدمه من قيادة فى التيار الإصلاحى الكنسى، وأصدر عدد من الكتب فى الإصلاح الكنسى وواجبات الأسقف فى الخدمة ولقى تأييد كبير من الإصلاحيين فى الكنيسة ويتميز بشخصية قوية ومواقف ثابتة ويجد تأييد كبير من العلمانيين رغم إنهما يطالبون بعدم ترشيح أسقف الأبراشية لنفسه ولكنهم معجبين بكتاباته الإصلاحية بالكنيسة ومطالبه بتحقيق إصلاح سريع فى كافة الأمور.
فى الوقت نفسه يرفض البعض تنصيب راهبا من الأديرة فى هذا التوقيت الذى تمر به مصر وتحتاج إلى بطريرك قويا ويكون لدية علم وجمع لكافة الشؤون الحياتية وان كان البعض يرى فى ترشيح راهب من الدير سيكون بعيدا تماما عن سيطرة الدولة أو التدخل فى شؤون الكنيسة ولكن فى ذلك الجدل والسجال الدائر بين الأقباط مازالت الأغلبية الكبيرة من الأقباط تؤمن أن السماء سيكون لها رؤية أخرى، لاختيار مشيئة الله إيمانا بتاريخ البطاركة الذى كان البطريرك يأتى باختيار إلهى وربما يكون غير معروفاً لأحد وستكون القرعة الإلهية التى تتم بين أكثر ثلاثة مرشحين حصلوا على تصويت الناخبين هى الأمر الحاسم لكلمة الله فى اسم البطريرك القادم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :