كتب - نعيم يوسف
أصدر القمص أنطونيوس الشنودي، أمين دير الأنبا بيجول والأنبا بيشاي بسوهاج المعروف بـ"الدير الأحمر"، بيانا، اليوم السبت، أعلن فيه إغلاق أبواب دير الأنبا برسوم العريان، بدءا من يوم 21 مارس، وحتى إشعار آخر.
وقال البيان، إنه نظرًا للظروف الطارئة في هذه الأيام، وخضوعًا للرئاسة الكنسية ممثلة في قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، والتزامًا لما جاء في بيان اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا، بشأن الوقاية من فيروس كورونا بمنع التجمعات ومنع زيارات الأديرة، فإن الدير يعلن إغلاقه التام أمام كل الزائرين بلا استثناء لحين إشعار آخر.
وأصدرت الكنيسة القبطية، اليوم السبت، بيانًا أعلنت فيه إلغاء كافة الأنشطة والقداسات وزيارات الأديرة بسبب انتشار فيروس كورونا، ونظرًا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية ، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا:
- غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة.
- غلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات.
- يسري هذا القرار من اليوم السبت ٢١ مارس ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر، لافتة إلى قول السيد المسيح: "لاَ تُجَرِّب الرَّبَّ إِلهَكَ" (مت ٤ : ٧)، مناشدة جموع الأقباط في مصر والخارج عدم التهاون إزاء الأزمة الحاضرة، والالتزام بالإجراءات التي تعلنها السلطات المسئولة، للمساهمة بفاعلية في تفادي كارثة تلوح في الأفق، يترجمها تزايد أعداد المصابين بالفيروس والمتوفين في العالم، وليس من الحكمة أو الأمانة أن يكون الإنسان سببًا في إصابة الآخرين أو فقد أحد أحبائه.
ودعت الكنيسة الجميع إلى رفع صلوات وتضرعات في كل موضع، واثقةً في أن صلواتهم سوف تصل إلى مسامع الرب القدير وأنه سيتحنن علينا ويرفع هذه الضيقة، ويعطي شفاءًا وسلامًا وطمأنينة لكل العالم ويبارك كل الجهود التي تبذل لمواجهة هذا الوباء الذي يهدد العالم كله، كما تصلي بلا انقطاع لكي ينعم الله على المصابين بهذا الداء بالصحة والعافية وليبارك جهود الأطقم الطبية القائمة على متابعة وعلاج المرضى حتى يتم شفاؤهم.
