هاني رمسيس
اخوتنا الاحباء
هى مبادر قد سمعت عنها وأود ان انقلها للجميع
فتحيا مصر 🇪🇬 🇪🇬 🇪🇬 الجميلة بشبابها وأولادها
.. نظرا للظروف الخاصة التى نمر بها بسبب وباء كورونا وهناك خطورة لخروج بعض الفئات
السنية للشارع من المرضى وكبار السن وبعض ربات البيوت المصابة بالهلع والخوف
.. فبدء مجموعات من الشباب في كل منطقة
بتنظيم أنفسهم ووضع أرقام تلفوناتهم.. لمساعدة تلك الفئات المذكورة أو غيرها
بالاتصال بها لشراء لهم احتياجاتهم بمواعيد ونظام محدد لظروف المتطوعين وتنظيم العمل بينهم
.. وادعوا الشباب المصرى المسلم والمسيحى
و المصرى بشكلا عام لتنظيم هذه الجهود بينهم
. فالاوطان فى الأزمات تصنع أشكال متعددة
من الدفاع سواء الجهود المدنية أو العسكرية
.. وعلى كل أسرة فى بيتها أو عمارتها أو فى الشارع ان تتذكر ان هناك معوزين بل وجائعين
يقضوا يومهم بيومهم
فنقوم بحصرهم وهناك تليفون لوزارة التضامن للاتصال به ووضع أسمائهم
وبسبق هذا العودة لتطبيق لمبدا
(((( لا يبيت مصرى من عشاء فى كل شوارعنا))))
وتعلمنا من اسرنا وكبار السن الذين زرعوا فينا بساطة العلاقة مع الله
(((اللى فيها لله ما بتقفش))))
(طبعا اخونا أصحاب العقل يتعارض مع الإيمان بربنا ليس موجه لهم)
... فجنود فى الجبهة تدافع وتطهر وتعقم المبنى والمدن وتسهر علي الأمن والأمان
وجنود العمل المدنى تبدأ العمل مبكرا
قبل فوات الأوان
.. مع اتخاذ كل التدابير الضحية المعلن واللازمة لحمايتهم من انتقال الفيرس لهم
ومع الصعود للمنازل بتاتا وكل التعامل يكون خارجى وبعيدا تماما عن الصعود للشقق الا عند حالات خاصة جدا ضرورية
... وممكن ننظم الأمر كل شخص يقدر يجمع مجموعه ويكتب تليفونه فى نطقته أو محافظته
.. ومن يستطيع أن يفعل الخير ويمتنع عنه فهو مخطئ... وتعلمنا ان من يذكر الله فى ايام شبابه
لا يتركه الله ابدا فى حياته
... ولنبدا معا بدا حسننا
واللهم بلغت اللهم فاشهد
وكلمة اخيرة لاخوتى وزملائى المحامين
هذا دورنا الان فى خدمة مجتمعنا فمكاتبنا قادرة على تنظيم تلك الأعمال مع هؤلاء الشباب
وانتم لها يا رجال