الأقباط متحدون | ليكن 17 مارس عيد للوطنية المصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٤١ | السبت ٢٤ مارس ٢٠١٢ | ١٥ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

ليكن 17 مارس عيد للوطنية المصرية

السبت ٢٤ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: شريف منصور 
يوم 17 مارس 2012 هو يوم رحيل قداسة البابا شنودة الثالث نيح الرب روحة الطاهرة.  لست مندهشا من مظاهر التكريم التي لاقاها المصري الأصيل نظير جيد من حمل مسؤولية الباباوية لمدة 40 عاما شاقة. فهو لا نظير له ولا يوجد مصري حقيقي الا ويجب أن يكون جيد مثله. 

رفض قداسة البابا شنودة الثالث فضح المعاملات العنصرية من الأنظمة الحاكمة التي عاصرها خلال رحلة حياته. لم يفضحهم عملا بقول الله في كتابة المقدس ان المحبة تستر و خوفه الشديد ان تعصف نيران الحرب الأهلية بمصر وهي البلد الوحيد الذي لم يعرف للحروب الأهلية سبيل في الشرق الأوسط أن لم يكن العالم كله حتى ألان.  يقال ان الرئيس السابق محمد حسني مبارك بكي بصوت مسموع بالأمس عند مشاهدته لجنازة الراحل الأنبا شنودة. 
 
نعم بكي لان حياته ستنتهي بدون أي تكريم او احتفال شعبي كما احتفي شعب مصر برحيل الوطني الغيور قائد القلوب بلا مباحث أمن دولة ولا مخابرات ولا مليارات ولا سيارات مصفحة ولا طائرات خاصة. رجل لم ينام علي حرير ولم يأكل أكثر مما يستطيع أن يأكل فقير من فقراء مصر. و خطف بسرعة البرق قلوب الملايين و ذاع خبر وفاته في جميع أنحاء العالم. لم يقولوا مات من أطلق أول صاروخ أو من اخترع الشيء الفلاني، بل كل من قال فيه قول طيب قال لقد رحل رجل السلام رجل المحبة رجل التواضع المصري الوطني الأصيل الذي فضل مصلحة شعب مصر كله علي مصلحة جزء من شعب مصر. وقال نحن نتحمل لأننا أبناء السيد المسيح الذي تحمل عنا من اجل خلاصنا، نحن نتحمل من اجل سلام وسلامة مصر و نصبر ونصبر ونصبر حتى يعرف أخوتنا في الوطن أننا في انتظارهم بقلوب مفتوحة و اذرع مفتوحة لكل نحي معا في سلام ووئام ومحبة من اجل رفعة شأن مصر و الحفاظ علي كيانها إلي ابد الآبدين. 
 
نعم هذا هو يوم تاريخي في حياة مصر الوطن وهو يوما تاريخي في حياة الكنيسة المصرية التي بسببها انتشرت مصر في جميع أنحاء العالم، انتشرت مصر بالكنيسة كوجه حضاري مشرق معلمة في كل مكان حلت فيه تعاليم أمينة محافظة علي عادات وتقاليد شعبنا المصري العريق. الكنيسة في عصر قداسة البابا شنودة الثالث، كانت و مازالت الكنيسة هي السفير المصري الغير معتمد رسميا في جميع أنحاء العالم و ختمت علي قلوب شعوب دول المهجر بخاتم حضاري متألق. 
 
هذا اليوم 17 مارس 2012 هو يوم اقترح أن نحتفل به كيوم قومي لاستعادة أمجاد الوطنيين المصريين جميعا من ساهموا في تقدمه من أمثال الزعيم سعد زغلول و الزعيم مصطفي كامل و الزعيم النحاس و صفية زغلول و جمال عبد الناصر زعماء عاشوا لمصر وماتوا من اجل مصر. وفي هذا اليوم القومي لمصر نحتفل فيه بكل من قدم لمصر من قلبه وحياته شيء لتعلوا به اسم مصر الحبيبة. و إنني بصراحة وجدت في بعض الشباب المعاصر اليوم نواة زعماء مصريين وطنيين احترقوا مؤخرا في بوتقه حب مصر، بالأمس صدقوني عندما كنت استمع لحلقة من حلقات الأستاذ عمرو أديب الأخيرة كنت في منتهي السعادة أن أري وجه وطني مصري غيور هو الأستاذ عمرو أديب نفسه. اعتقد أن هذا الرجل بصراحته و قوة حجته و شجاعته المصرية الأصيلة لن  يقل بأي حال من الأحوال في يوما ما في حب مصر و أن استمر علي هذا المنوال ولم يصاب بلعنه الشهرة ، لن يقل عن الزعماء الذين ذكرتهم بل هذا الرجل في شجاعته ومواجهته للخطر من أجل سلامة مصر يستحق الاحترام و الحب و التشجيع علي الاستمرار . 
 
أنني أتقدم للشعب المصري الأصيل من يحب مصر أولا وأخيرا أن يتبنى فكرة اليوم الوطني للوطنيين المصريين، يوم يعبر فيه المصريين للعالم ولأنفسهم بحبهم الخالص لمصر، مصر فقط مصر الإنسان مصر الحضارة مصر التاريخ مصر النيل . 
 
من كلمات الوطني الغيور طيب الذكر الانبا شنودة الثالث 
" اقول لكل من فى الضيقة رددوا العبارات الاتية ... كله للخير ... مصيرها تنتهى ... ربنا موجود" 
“ألنقد سهل . إنما الصعوبة فى البناء . من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر . ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحدا”




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :