عبد المنعم بدوى
أمامى على الحائط ساعه مستديره عقاربها مرشوقه مثل الحراب ، أحملق فيهما وأتمنى إعادتهم إلى الوراء ... دقات الساعه مثل دقات المطرقه التى تهوى على رأسى .
لافائده من النظر فى الساعه ، لاجدوى من الفكير فى إعادة الساعات إلى الوراء ... إلى أين نمضى ؟ نحن لانعرف متى ستنتهى هذه الأزمه !! ، لقد أثبتت تلك الأزمه أننا مجرد قطع شطرنج صغيره جدا فى لعبه معقده جدا ، ترس صغير فى آله ضخمه جدا ... حتى أنه بعد أنتهاء هذه الأزمه لن تعود الأوضاع على ماكانت عليه ، بل سيواجه الناجى مننا أوضاع مختلفه تماما ومن أهمها :
1ـ أنهيار البورصه
2ـ ألأنخفاض الحاد فى أسعار البترول
3ـ أرتفاع معدلات البطاله
4ـ زيادة عجز الموازنه العامه ، وأرتفاع قيمة الدين العام المحلى والخارجى
5ـ أرتفاع معدلات التضخم
6ـ من المتوقع أن يصل سسعر الدولار إلى 50 جنيه
7ـ أنهيار أسعار العقارات والأراضى
أنتبهوا أيها الساده الوضع خطير جدا جدا ... ليس صحيا فقط ، فالله فى عون الناجيين من هذا الوباء ....