كتب- مايكل فارس

تقدَّم "عمرو موسى"- المرشَّح لرئاسة الجمهورية- لمقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية- مساء أمس الجمعة- بملف أوراقه وعدد توكيلات يقترب من الـ (50) ألف توكيل شعبي من (26) محافظة.

وكان في استقبال "موسى" بمقر اللجنة عدد كبير من أنصاره رافعين أعلام "مصر"، فطالبهم بوقف جميع مظاهر الاحتفال به حدادًا على البابا "شنودة"، مؤكدًا أنه أنهى التوكيلات منذ أسبوع مضى، وكان ينوي التقدُّم أوائل الأسبوع الماضي، لكنه أجل التقدُّم رسميًا حدادًا على البابا.

ووجه "موسى"، في بيان له، الشكر لكل من حرَّر له توكيلاً لترشيحه للرئاسة، ولمنسقي حملته ومتطوعيها في كافة أنحاء "مصر".

وقال "موسى": "هذا ليس بغريب على الشعب المصري العظيم الذي يصر على تقرير مصير العملية الديمقراطية والتغيير بيده، وذلك عن طريق معركة انتخابات رئاسة نزيهة يتمناها الشعب وينتظرها لكي يأتي أول رئيس منتخب بعد ثورة مجيدة أبهرت العالم كله، ولكي يستكمل الشعب باقي استحقاقاته الديمقراطية ببدء الجمهورية المصرية الثانية بنهاية يونيو من هذا العام.

وأكَّد "موسى" أن ثروة "مصر" الكبرى التي لن تنفذ هي في شعبها الجسور الذي أبى الظلم وثار عليه، وأنه يرى تقدُّم "مصر" ورفعتها في قوتها البشرية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :