لرصد الروائح المنبعثة نتيجة الإجهاد، شارك 500 متطوع تحت عُمر الـ70 عاما، في تجربة علمية أشرف عليها متخصصون يابانيون، حيث أجرى المتطوعون مجموعة من التمرينات البدنية الشاقة، وذلك للتأكد من دخولهم في حالة من الإجهاد الشاق.

وتوصل الباحثون إلى أن للإجهاد رائحة خاصة به، حيث تشبه التي تنتج من الثوم والبصل، حيث شعر المتطوعون بالإرهاق عندما استنشقوا رائحة إجهادهم، حسبما نقلت "سبوتنيك" عن موقع "actual news".

كما لفت الخبراء إلى أن هذا الأمر يتشابه تمامًا عند الرغبة في نوم العاملين خلال تواجدهم بمكاتب العمل، لكن لا توجد فرضية أو دراسة مؤكد تثبت هذا التحليل حتى الوقت الحالي.