كتبت – أماني موسى
قال البابا تواضروس أننا في وقت لطلب رحمة الله، وليس لنا ملجأ إلا الله، وفي مقطع رقم 7 في طلبة "ارحمنا" نقول المسيح إلهنا الصالح الطويل الروح، إذ يكشف لنا الإنجيل عن طول آناة الله تجاه البشر والخطاة.
وأضاف في كلمته التي بثها المركز الإعلامي للكنيسة، الله يطيل أناته على العالم جدًا، رغم الشرور ورغم الخطايا والجرائم، وربما السؤال لماذا يسمح الله بالشر في العالم؟ والإجابة تجدها في مثل "الزوان والحنطة" الذي ذكره الكتاب المقدس، فالزوان هو نبات سام لكن شكله يتشابه مع شكل الحنطة أي القمح، ودعهما ينميان معًا وفي وقت الحصاد يتم التمييز بين ما هو حنطة وما هو زوان.
وكما يقول الكتاب المقدس "أتستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته، غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة"، ربنا بيدي الإنسان فرصة للتوبة عشان يدي له فرصة حياة، وهذا من شدة حب الله للإنسان.
مشددًا، أنت غالي على ربنا خالص، وغلاوتك عند ربنا لا يمكن وصفها بكلمات، وهو خلقك وأعطالك فرصة الحياة كأنها امتحان وفي نهاية هذا الامتحان أن يكون لك نصيب في السماء، لكن احرص أن يكون ليك نصيب في السما.