كشفت ميرفت خليل، رئيسة الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع بريطانيا لـقناة روسيا اليوم، النقاب عن مأساة ومعاناة أول مصري سقط ضحية فيروس كورونا'> فيروس كورونا في بريطانيا.
قالت ميرفت خليل، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع بريطانيا، ورئيسة جمعية اللوتس، إن "الأستاذ المصري مصطفى إبراهيم كان أول ضحايا الإصابه بفيروس كورونا اللعين من المصريين في بريطانيا".
وأضافت: "توفى بمستشفى سانت ماري بلندن حيث كان يعالج من مرض السرطان وتعرض للعدوى بفيروس COVID19 والمتعارف عليه بفيروس الكورونا".
وكشفت أن إحدى أمنياته كانت أنه عندما يتوفاه الله أن يدفن بمصر الحبيبة والتي كان عاشق لها، ولكن القدر حال بينه وبين تنفيذ رغبته.
وأوضحت: "تم تجهيز الجثمان من قبل المستشفى وهذا الإجراء يتم في حالات الإصابة بأحد الأوبئة... وهذا إجراء احترازي يتبع قوانين منظمة الصحة العالمية لمنع انتشار العدوى.. يحدث هذا الإجراء في الأوبئة التي تنتشر العدوى فيها من الجثمان عن طريق الدم أو الهواء المتبقي في الرئة أو إفرازات الفم مثل الكوليرا والمالاريا أو الإيدز أو الكبد الوبائي".
وأشارت إلى أنه في "حالة الوفاة بفيروس كورونا ليس هناك إثبات لانتشار المرض من الجثمان ولكنها إجراءات احترازية، لضمان سلامة كل من يتعامل مع جثمان الشخص المتوفى. ولذلك تمت مراسم الدفن من خلال أحد مكاتب الدفن المعتمدة بلندن والتي تتبع الشريعة الاسلامية".