كتبت – أماني موسى
تساءل أحدهم، هل المسيح الدجال سيكون رجل أم امرأة، وأجاب القمص مكاري يونان، كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى، المسيح الدجال إنسان، في الأيام الأخيرة سيكون هناك ثلاثي نجس "الوحش والنبي الكداب والشيطان"، والنبي الكذاب سيصنع معجزات أمام الوحش ويضل بها الذين قبلوا صورة الوحش، بحسبما يقول الكتاب المقدس "قُبض على الوحش والنبي الكذاب معه، الصانع قدامه الآيات التي بها أضل الذين قبلوا سمة الوحش والذين سجدوا لصورته. وطرح الاثنان حيين إلى بحيرة النار المتقدة بالكبريت".
طمن كل نفس يارب.. هدئ روع كل إنسان منزعج بسبب وباء كورونا
وصلى القمص مكاري يونان، قائلاً: يارب اصنع أيات وعجائب بهذا الزمان، سلام بلدنا بين إيديك، طمن كل نفس يارب، هدئ روع كل إنسان منزعج، بدد المخاوف وامنحنا سلامك يا ملك السلام.
وتابع في عظة الأمس، كل اللي مقبلش ربنا يقبله، كل اللي لسة في الخطية يتغير ويقدم توبة، وتبقى النهضة في أزمة كورونا هي رجوع لربنا، غير المؤمن يؤمن، وغير التائب يتوب.
مضيفًا، في حالة هلع وخوف من كورونا، خلي ملجأكم الرب يسوع، وناس كتير ابتدت تفكر في ربنا والآخرة وأن كل واحد هيروح وهيقف قدام ربنا، وابتدى يتوب، فيروس كورونا خلى ناس كتير تفتكر ربنا.
إيه علاقة اللي يموت بكورونا بأنه شهيد؟ شهداء ليبيا هم المعنى الحقيقي للشهادة
تساءل أحدهم، هلي اللي يموت بفيروس كورونا يبقى شهيد؟ وأجاب القمص مكاري يونان قائلاً: إيه علاقة اللي يموت بكورونا بالشهادة؟ إيه دخل الإصابة باللي يموت شهيد يعني؟
وتابع، معنى الشهادة هو الشهادة للمسيح، ودايمًا لما تيجي سيرة الشهادة أو الشهداء أتذكر سيرة القديسين شهداء ليبيا، لا هما علماء ولا أصحاب كراسي، لكن كانوا شباب بسطاء، وهم المعنى الحقيقي للشهادة ولكلمة شهيد، كما يقول الكتاب المقدس "وهم غلبوه بدم الخروف ولم يحبوا حياتهم حتى الموت"، دول وقفوا أمام الشيطان ولما خيروهم بين الحياة والمسيح اختاروا المسيح، مشددًا، دي الشهادة ودول اللي يتقال عليهم شهداء.
وجود شعرة بالإنجيل وشرب المياه خرافات وخزعبلات متمشوش وراها
وتساءلت أحدهم ما صحة وجود شعرة بالإنجيل من يضعها في كأس ماء ويشربه لن يصاب بكورونا؟ وأكد القمص مكاري يونان أنه لم يقل أبدًا مثل هذه الخرافات، وأن هذا الكلام غير صحيح، ولا أؤمن بمثل هذه الخرافات ولا يجب أن نسير وراءها، إحنا لينا إله حقيقي ونثق في وعوده ولا نثق في خرافات وخزعبلات زي شعرة والكلام دة.
